الحكومة البريطانية ترحب بافتتاح الدورة الـ31 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف
رحبت الحكومة البريطانية، اليوم الإثنين، بافتتاح الدورة الـ31 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف وبداية العقد الثاني من عمل المجلس، معربة عن أملها في استصدار قرار لتجديد تفويض لجنة التحقيق الأممية الخاصة بسوريا.
وقالت وزيرة حقوق الإنسان بالخارجية البريطانية، البارونة آنيلاي "لقد تحقق الكثير بالفعل حتى الآن، لكن يظل من الضروري أن يواصل مجلس حقوق الإنسان الترويج لحقوق الإنسان وحمايتها من خلال النظام الدولي المبني على القوانين، وكما قال المفوض السامي لحقوق الإنسان اليوم، نحن نتجاهل المؤشرات المحذرة بشأن عدم الاستقرار ونتحمل مسئولية العواقب."
وأضافت "آمل أن نتمكن من استصدار قرار قوي يجدد تفويض لجنة التحقيق في سوريا. كما ستطالب المملكة المتحدة بصدور قرار بشأن جنوب السودان للتكليف بالمراقبة لمعالجة الانتهاكات الفظيعة التي تقع هناك."
وأشارت إلى أن بلادها ستعمل بلا كلل من أجل تعزيز القضايا التي وضعتها الحكومة في قلب برنامجها الانتخابي، ومن بينها دعم القرار الذي قاده الاتحاد الأوروبي لتعزيز حرية الدين أو المعتقد.
وتناقش الدول الأعضاء في المجلس قضايا حقوق الإنسان في دول العالم المختلفة، إضافة إلى بحث تطور أوضاع حقوق الإنسان في عدد من الدول التي تشهد نزاعات مسلحة مثل سوريا.