خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يثير القلق لدى اقتصاديي الأسواق
قال محللون اقتصاديون بريطانيون، إن احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أدى إلى انخفاض الجنيه الإسترليني بنسبة %3 مقابل الدولار هذا الأسبوع، بعد أن أعلنت الحكومة البريطانية يوم 23 يونيو تاريخاً للاستفتاء، وتثير آثار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي القلق لدى اقتصاديي الأسواق.
وأوضح المحللون أن استطلاع الأسبوع الماضي أفاد أن غالبية الاقتصاديين المستطلعين يرون أن الاقتصاد البريطاني سيتراجع إذا قرر الناخبون أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقال محللون لدى بعض أكبر البنوك في العالم، إن هذا الخروج سيُقلص الاقتصاد البريطاني بنسبة %2 خلال السنتين القادمتين ويمكن أن يكلف الناتج المحلي الإجمالي 10 نقاط مئوية على مدى العقد القادم.
وبدأ الجنيه الأسبوع عند 1.4308 مقابل الدولار، لينخفض بعدها إلى أدنى مستوى له عند 1.3852 لينهي الأسبوع عند 1.3878.
وارتفع الناتج المحلي الإجمالي البريطاني بنسبة 0.5% في الربع الأخير، وهي النسبة نفسها للتوقع الأولي، وكما توقع معظم الاقتصاديون.
واعتمد الاقتصاد البريطاني مجدداً على الإنفاق الاستهلاكي لزيادة نموه في نهاية السنة الماضية.
وفي آسيا، قال التقرير أن البيانات الحكومية أظهرت الأسبوع الماضي أن معدل التضخم تراجع في اليابان في يناير إلى الصفر.
وتستمر معدلات التضخم في اليابان بعدم إظهار تحسن وسط الاقتصاد العالمي الضعيف، والاستهلاك المحلي البطيء وانخفاض أسعار الطاقة، ما يدعم قضية زيادة التسهيل في اليابان، إذا ما حافظ بنك اليابان على مصداقيته في بلوغ معدل التضخم المستهدف البالغ 2%.