وزير خارجية العراق ورئيس البرلمان المغربي يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
أجرى رئيس مجلس النواب المغربي رشيد الطالبي العلمي مباحثات مع وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، بالرباط، تم خلالها تناول العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كالأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب، وكذا الأدوار المنوطة بالبرلمان.
وذكر، بيان لمجلس النواب اليوم الثلاثاء، تأكيد العلمي في بداية اللقاء أن الزيارة التي يقوم بها الجعفري للمملكة يومي 22 و23 فبراير الجاري، من شأنها تعزيز العلاقات بين المغرب والعراق، خاصة على المستوى البرلماني، مشيدا بجهود العراق ودعمه للمغرب ووحدته في المحافل الإقليمية والدولية.
وأشار إلى أن التواصل الفعال والدائم بين البرلمانيين من المغرب والعراق، من خلال مجموعات الصداقة، مكن من تبادل الرؤى والأفكار وتوضيح وتوحيد المواقف بشأن العديد من القضايا المشتركة.
وأبرز العلمي الأدوار التي أصبح يضطلع بها البرلمان، وخاصة مجلس النواب في دستور 2011، باعتباره سلطة تشريعية لها كامل الصلاحيات والاختصاصات، وبسط أيضا العلاقات التي تربط مجلس النواب بباقي المؤسسات الدستورية، كالمجلس الوطني لحقوق الإنسان.
وأضاف البيان أن العلمي عرض التطورات والمكتسبات التي حققها المغرب في مجالات حقوق الإنسان والأمن ومكافحة الإرهاب، وكذا إعادة النظر في الحقل الديني، كما أبرز السياسة الجديدة للهجرة التي اعتمدتها المملكة ابتداء من سنة 2013، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، ما مكن من تسوية وضعية ما يقارب العشرين ألف مهاجر ومهاجرة.
من جهته، أشاد وزير الخارجية العراقي بهذا اللقاء، مشددا على أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات وخاصة الثقافية منها، مؤكدا أنه في ظل العولمة البرلمانية يمكن للبرلمانيين لعب دور أساسي في تفعيل هذا التقارب المغربي-العراقي، من خلال تبادل التجارب والخبرات.
كما شدد الجعفري على أهمية الاستثمار في العنصر البشري باعتباره مكونا محوريا في التنمية والتقارب بين الشعوب.
يشار إلي أن وزير الخارجية العراقي وصل أمس الاثنين في زيارة رسمية إلي المغرب تستغرق يومين قادما من تونس، حيث من المقرر أن يغارد إلى الجزائر عقب زيارتة للمغرب.
