المعارضة في كوسوفو تهدد حكومتها بإلقاء قنابل غاز داخل البرلمان
قى انصار المعارضة في كوسوفا قنابل غاز مسيل للدموع داخل البرلمان للضغط على الحكومة من أجل التخلي عن فكرة الدخول في اتفاق مع صربيا والجبل الأسود.. مما تسبب في وقف الجلسة البرلمانية المنعقدة.
وأوردت صحيفة "تيليجراف" البريطانية على موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة، أن المعارضة في كوسوفو مجددًا يوقف البرلمان حيث أطلق عضو برلماني من المعارضة في البلاد قنابل مسيلة للدموع داخل البرلمان على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة.
وأضافت الصحيفة أن الجلسة ،التي تأجلت لخمسين دقيقة، علقت بشكل مؤقت بعد ألقى عضو معارض بالبلمان القنبلة ، ثم تم اسستئناف العمل مرة أخرى لمدة ساعة وتم تعليقها مرة أخرى بعد ذلك لنفس السبب.
وذكرت الصحيفة أن المئات من أنصار المعارضة تجمهروا خارج البرلمان هاتفين بالشعارات المناهضة للحكومة، وقال برلمانيون معارضون أنهم مصممون على عدم السماح للبرلمان باستمرار العمل على طبيعته داخل البرلمان، مطالبين الحكومة بالاستقالة وإجراء انتخابات جديدة.
يشار إلى أنه منذ شهر سبتمبر الماضي، عطلت معارضة بالبرلمان في كوسوفا أعمال البرلمان بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع وإطلاق رذاذ الفلفل، والصافرات وزجاجات المياه، وهم يرفضون اتفاق بين كوسوفو وصربيا، الذي تم التوصل إليه العام الماضي، والذي يعطي المزيد من الصلاحيات للعرقية الصربية في كوسوفو. كما أنهم يرفضون أيضا اتفاق ترسيم الحدود مع الجبل الأسود.. وفي ديسمبر الماضي، أصدرت المحكمة الدستورية في كوسوفو حكما يقضي بأن جزءا من الاتفاق مع صربيا لا يتماشى مع الدستور.