نشاط السيسي في أسبوع.. يُخاطب الشعب من داخل البرلمان.. ويمدّ البساط العربي مع الزعماء.. ويواصل غزو أفريقيا عن طريق "الجابون"
تعددت أنشطة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الأسبوع الماضي، حيث ألقى كلمة أمام مجلس النواب، وعقد عدة اجتماعات مع عدد من كبار المسئولين العرب والأجانب لتعزيز العلاقات في مختلف المجالات، ودفع الاستثمار والمشروعات المشتركة، خاصة ما يتعلق بتوسيع التعاون مع الدول الأفريقية والتنسيق في مواجهة التحديات الراهنة.
الرئيس في البرلمان
واستهل الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعي بإلقاء كلمة أمام مجلس النواب بمناسبة بدء الدورة البرلمانية الجديدة، وأكد الرئيس في كلمته أن الانتخابات البرلمانية تمت فى مناخ آمن وأجواء شفافة شهد لها العالم كله بذلك، وكانت نتائج هذه الانتخابات تعبيرًا جليًا عن إرادة الشعب المصرى العظيم، وأضاف إننا استكملنا خارطة المستقبل التى توافقنا عليها جميعـًا يوم قررنــا استعـــادة الوطـــن ممن أرادوا اختطافه لحســاب أهدافهم المنحرفة ومصالحهم الضيقة، فكان رد المصريين عليهم ثورة وطنية شديدة النقاء نحصد ثمارها اليوم بهذه الكوكبة المحترمة من أبناء هذا الوطن ممثلين شعبه والمعبرين عن طموحه وآماله.
وأعلن الرئيس انتقال السلطة التشريعيـــــة إلــــى البرلمــــان المنتخــــب بإرادة حرة بعد أن احتفظ بها رئيس السلطة التنفيذية كإجراء استثنائى فرضُه الظرف السياسى، وقال إن الأوضاع الأمنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية التى تحدق بمصر الآن تفرض على الجميع مسئولية تاريخية وأداءً استثنائيًا تتضافر فيه الجهود وتتكامل فيه السلطات كى يبقى البنيان قائمًا وشامخا.
الترابط العربي على مائدة السيسي
وعقد الرئيس السيسي عدة اجتماعات مع مجموعة من المسئولين العرب والأجانب، فقد استقبل صلاح الدين مزوار وزير الشئون الخارجية والتعاون بالمملكة المغربية، الذي سلم رسالة خطية من ملك المغرب محمد السادس تضمنت دعوة الرئيس السيسي للقيام بزيارة رسمية إلى المملكة المغربية من أجل تعزيز العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، والارتقاء بآفاق التعاون الثنائي على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية، وتعزيز التنسيق بينهما في مواجهة التحديات الراهنة.
وتناول اللقاء تطورات الأوضاع في المنطقة وسبل مواجهة التحديات المشتركة وعلى رأسها انتشار التطرف والإرهاب، حيث تم التأكيد على أهمية العمل المشترك من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، والتصدى للتحديات المختلفة التي تواجه الأمة العربية.
واستقبل الرئيس الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية الكويت، الذي أكد على مكانة مصر الرائدة بوصفها الركيزة الأساسية للأمن والاستقرار في العالم العربي، كما أكد حرص بلاده على الدفع قدمًا بالتعاون الثنائي في مختلف المجالات وتحقيق نتائج سريعة وملموسة في هذا الشأن، ودعم ومساندة مصر في مسيرتها التنموية على مختلف الأصعدة، وذلك في ضوء خصوصية العلاقات التي تجمع بين البلدين.
وتناول اللقاء آخر المستجدات على الساحة العربية، حيث تم التأكيد على أن المرحلة الحالية وما تفرضه من تحديات تقتضي دفع وتعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة المخاطر الراهنة، والعمل على التوصل إلى تسوية للمشكلات والنزاعات التي تعاني منها بعض دول المنطقة.
واستقبل الرئيس السيسي عثمان صالح وزير خارجية إريتريا، الذي نقل رسالة من الرئيس الإريتري أسياس أفورقي إلى الرئيس تتناول سُبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وأكد وزير خارجية إريتريا على أهمية تعزيز التشاور والتنسيق بين مصر وإريتريا حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مشيرًا إلى أن بلاده تعتبر مصر أحد أهم دعائم الاستقرار في أفريقيا، لاسيما في ظل ما تشهده القارة من تحديات ونزاعات، ومن جانبه أكد الرئيس السيسي حرص مصر على التشاور والتنسيق المستمر مع إريتريا حول مختلف القضايا في ضوء ما يجمعهما من علاقات أخوية متميزة.
وأكد الرئيس السيسي خلال استقباله لوفد صحفي وإعلامي كويتي، أن مصر لن تتردد في إرسال قواتها إلى دول الخليج للدفاع عنها إذا ما تعرضت لأي اعتداء، مؤكدا أن الجيش المصري هو جيش كل العرب، وأن عبارة "مسافة السكة" تعكس هذا المفهوم، وأكد على أن مصر لا تتدخل في شئون الدول الأخرى وأنها تحترم إرادة الشعوب، ولكنها قادرة على صد أي هجوم والرد على أي اعتداء أو تهديد مباشر سواء عليها أو على أشقائها، وتطرق اللقاء إلى الوضع في سوريا، حيث أكد الرئيس أن الموقف المصري إزاء الأزمة السورية واضح ولم يتغير، ويتمثل في عدم التدخل في شئون سوريا، واحترام إرادة شعبها، ومكافحة الإرهاب والعناصر المتطرفة، مع العمل على التوصل لحل سياسي للأزمة يحفظ وحدة وسلامة الأراضي السورية ويفسح المجال للبدء في جهود إعادة الإعمار.
الرئيس يتلقى دعوة لحضور قمة إندونيسا
واستقبل الرئيس السيسي الدكتور نور حسن ويرايودا المبعوث الخاص لرئيس جمهورية إندونيسيا ووزير الخارجية الأسبق الذي سلم الرئيس خطابا من رئيس إندونيسيا، تضمن الدعوة لحضور القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي حول فلسطين والقدس الشريف التي تستضيفها جاكرتا يوميّ 6 و7 مارس 2016.
وأعرب الرئيس السيسي عن تقديره البالغ للدعوة الموجهة من الرئيس الإندونيسي واهتمامه باستضافة القمة، مؤكدًا حرص مصر على ضمان مشاركة رفيعة المستوى فيها، مشيرا إلى أهمية مساندة جهود منظمة التعاون الإسلامي على كافة الأصعدة، ولاسيما فيما يتعلق بنصرة القضية الفلسطينية التي تدعمها مصر بقوة في كافة المحافل الإقليمية والدولية، في ضوء ما تمثله من أهمية محورية بالنسبة لمصر ومستقبل المنطقة.
وأكد الرئيس السيسي خلال استقباله لوفد صحفي وإعلامي كويتي، أن مصر لن تتردد في إرسال قواتها إلى دول الخليج للدفاع عنها إذا ما تعرضت لأي اعتداء، مؤكدا أن الجيش المصري هو جيش كل العرب، وأن عبارة "مسافة السكة" تعكس هذا المفهوم، وأكد على أن مصر لا تتدخل في شئون الدول الأخرى وأنها تحترم إرادة الشعوب، ولكنها قادرة على صد أي هجوم والرد على أي اعتداء أو تهديد مباشر سواء عليها أو على أشقائها، وتطرق اللقاء إلى الوضع في سوريا، حيث أكد الرئيس أن الموقف المصري إزاء الأزمة السورية واضح ولم يتغير، ويتمثل في عدم التدخل في شئون سوريا، واحترام إرادة شعبها، ومكافحة الإرهاب والعناصر المتطرفة، مع العمل على التوصل لحل سياسي للأزمة يحفظ وحدة وسلامة الأراضي السورية ويفسح المجال للبدء في جهود إعادة الإعمار.
الرئيس يتلقى دعوة لحضور قمة إندونيسا
واستقبل الرئيس السيسي الدكتور نور حسن ويرايودا المبعوث الخاص لرئيس جمهورية إندونيسيا ووزير الخارجية الأسبق الذي سلم الرئيس خطابا من رئيس إندونيسيا، تضمن الدعوة لحضور القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي حول فلسطين والقدس الشريف التي تستضيفها جاكرتا يوميّ 6 و7 مارس 2016.
وأعرب الرئيس السيسي عن تقديره البالغ للدعوة الموجهة من الرئيس الإندونيسي واهتمامه باستضافة القمة، مؤكدًا حرص مصر على ضمان مشاركة رفيعة المستوى فيها، مشيرا إلى أهمية مساندة جهود منظمة التعاون الإسلامي على كافة الأصعدة، ولاسيما فيما يتعلق بنصرة القضية الفلسطينية التي تدعمها مصر بقوة في كافة المحافل الإقليمية والدولية، في ضوء ما تمثله من أهمية محورية بالنسبة لمصر ومستقبل المنطقة.
واستقبل الرئيس السيسي وفدا من المجلس الأطلنطي الأمريكي يضم كلًا من مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، وستيفن هادلي مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق، وفرانسيس ريشاردوني سفير الولايات المتحدة الأسبق بالقاهرة، إلى جانب عدد من الباحثين بالمجلس الأطلنطي الذي يعد أحد مراكز الأبحاث السياسية الأمريكية المؤثرة.
وأكد الرئيس خلال اللقاء على أن التحديات الراهنة تُحتم على مصر والولايات المتحدة الدفع بعلاقاتها الاستراتيجية إلى آفاق أوسع بما ينعكس بالإيجاب ليس على البلدين الصديقين فحسب، وإنما أيضا على الساحتين الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى متانة العلاقات المصرية الأمريكية الممتدة عبر عقود، التي تقوم على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والتعاون المثمر في العديد من المجالات، كما أكد الرئيس أهمية تعزيز الإطار المؤسسي للتعاون الثنائي ومواصلة الحوار الاستراتيجي بين البلدين، بما يساهم في زيادة التنسيق القائم في مواجهة التحديات المشتركة.
السيسي يبحث تمويل المشروعات مع البنك الأفريقي
كما استقبل الرئيس وفدا من كبار المديرين التنفيذيين للبنك الأفريقي للتنمية، حيث أعرب عن تقدير مصر لدور البنك في تمويل المشروعات التنموية بمختلف القطاعات بما يساهم في دعم الاقتصاد المصري والارتقاء بالظروف المعيشية للمواطنين، كما أشاد بالتعاون القائم مع البنك وما أبداه من ثقة في خطة مصر التنموية، التي انعكست في الموافقة على القرض المُيسر الذي حصلت عليه الحكومة المصرية مؤخرًا من البنك لدعم برنامجها الاقتصادي.
وأعرب الرئيس عن تطلع مصر لتوسيع مجالات التعاون مع البنك الأفريقي واستكشاف مزيد من البرامج والمشروعات التي يمكن للبنك المساهمة في تمويلها بمصر، لاسيما في مجالات الزراعة والطاقة الجديدة والمُتجددة والبنية التحتية كالصرف الصحي ومحطات معالجة المياه وغيرها من المرافق الأساسية التي تولي الدولة اهتماما خاصا بتنفيذها.
واستقبل الرئيس يوريكو كويكي عضوة مجلس النواب الياباني ورئيسة جمعية الصداقة البرلمانية بين مصر واليابان، التي سبق أن شغلت حقيبتي الدفاع والبيئة في اليابان، وأعرب الرئيس خلال اللقاء عن اعتزازه بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بين مصر واليابان، مشيرًا إلى تطلعه لزيارة طوكيو نهاية الشهر الحالي لبحث سبل تعزيز تلك العلاقات وفتح آفاق واسعة للتعاون في العديد من المجالات، كما أعرب عن تطلعه للاستفادة من الخبرة اليابانية في مجال التعليم وتحقيق المزيد من التقارب الثقافي بين البلدين، فضلًا عن التعاون في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة والتكنولوجيا، وجذب المزيد من الاستثمارات اليابانية إلى السوق المصرية، في ظل ما يوفره الاقتصاد المصري من مقومات وفرص نمو واعدة.
الرئيس ينعى بطرس غالي
وتقدم الرئيس السيسى الجنازة العسكرية التي أقيمت للدكتور بطرس بطرس غالى الأمين العام الأسبق لمنظمة الأمم المتحدة، وكان الرئيس قد نعى ببالغ الحزن والأسى كل من الدكتور بطرس غالى، والكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل.
السيسي يعقد اتفاقيات هامة مع الجابون
واختتم الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعي باستقبال علي بونجو رئيس الجابون، حيث أكد أن مصر ستواصل العمل مع الجابون للارتقاء بالعلاقات التجارية والاقتصادية وتقديم البرامج التنموية من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
وتناولت المباحثات سُبل دفع وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد الرئيس السيسي على الأهمية التي توليها مصر لتعزيز علاقاتها بالدول الأفريقية الشقيقة، وفى مقدمتها الجابون، منوهًا إلى تطلع مصر لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، لاسيما في مجالات الزراعة، والرعاية الصحية، والتعليم، والتعدين، فضلًا عن مساهمة الشركات المصرية في جهود تطوير البنية الأساسية بالجابون وما تحتاجه من مرافق ومشروعات البنية التحتية، كما تطرقت المباحثات إلى التعاون في مكافحة الإرهاب.
وشهد الرئيسان عقب انتهاء جلسة المباحثات مراسم التوقيع على مذكرة تفاهم لإنشاء آلية للمشاورات السياسية بين البلدين، وبروتوكول تنفيذي للتعاون الثقافي والعلمي والفني للفترة من 2016 إلى 2018، ومذكرة تفاهم في مجال التعليم والتدريب، وبروتوكول معدل للبروتوكول الخاص بإقامة المستشفي المصري الجابوني، بالإضافة إلى بروتوكول تعاون في مجال الصناعات الدوائية.
ومن أبرز القرارات الجمهورية التي أصدرها الرئيس السيسي خلال الأسبوع الماضي، قرار بتشكيل لجنة برئاسة المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، لاسترداد الأراضي التي تم الاستيلاء عليها بغير حق.
وأكد الرئيس خلال اللقاء على أن التحديات الراهنة تُحتم على مصر والولايات المتحدة الدفع بعلاقاتها الاستراتيجية إلى آفاق أوسع بما ينعكس بالإيجاب ليس على البلدين الصديقين فحسب، وإنما أيضا على الساحتين الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى متانة العلاقات المصرية الأمريكية الممتدة عبر عقود، التي تقوم على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والتعاون المثمر في العديد من المجالات، كما أكد الرئيس أهمية تعزيز الإطار المؤسسي للتعاون الثنائي ومواصلة الحوار الاستراتيجي بين البلدين، بما يساهم في زيادة التنسيق القائم في مواجهة التحديات المشتركة.
السيسي يبحث تمويل المشروعات مع البنك الأفريقي
كما استقبل الرئيس وفدا من كبار المديرين التنفيذيين للبنك الأفريقي للتنمية، حيث أعرب عن تقدير مصر لدور البنك في تمويل المشروعات التنموية بمختلف القطاعات بما يساهم في دعم الاقتصاد المصري والارتقاء بالظروف المعيشية للمواطنين، كما أشاد بالتعاون القائم مع البنك وما أبداه من ثقة في خطة مصر التنموية، التي انعكست في الموافقة على القرض المُيسر الذي حصلت عليه الحكومة المصرية مؤخرًا من البنك لدعم برنامجها الاقتصادي.
وأعرب الرئيس عن تطلع مصر لتوسيع مجالات التعاون مع البنك الأفريقي واستكشاف مزيد من البرامج والمشروعات التي يمكن للبنك المساهمة في تمويلها بمصر، لاسيما في مجالات الزراعة والطاقة الجديدة والمُتجددة والبنية التحتية كالصرف الصحي ومحطات معالجة المياه وغيرها من المرافق الأساسية التي تولي الدولة اهتماما خاصا بتنفيذها.
واستقبل الرئيس يوريكو كويكي عضوة مجلس النواب الياباني ورئيسة جمعية الصداقة البرلمانية بين مصر واليابان، التي سبق أن شغلت حقيبتي الدفاع والبيئة في اليابان، وأعرب الرئيس خلال اللقاء عن اعتزازه بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بين مصر واليابان، مشيرًا إلى تطلعه لزيارة طوكيو نهاية الشهر الحالي لبحث سبل تعزيز تلك العلاقات وفتح آفاق واسعة للتعاون في العديد من المجالات، كما أعرب عن تطلعه للاستفادة من الخبرة اليابانية في مجال التعليم وتحقيق المزيد من التقارب الثقافي بين البلدين، فضلًا عن التعاون في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة والتكنولوجيا، وجذب المزيد من الاستثمارات اليابانية إلى السوق المصرية، في ظل ما يوفره الاقتصاد المصري من مقومات وفرص نمو واعدة.
الرئيس ينعى بطرس غالي
وتقدم الرئيس السيسى الجنازة العسكرية التي أقيمت للدكتور بطرس بطرس غالى الأمين العام الأسبق لمنظمة الأمم المتحدة، وكان الرئيس قد نعى ببالغ الحزن والأسى كل من الدكتور بطرس غالى، والكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل.
السيسي يعقد اتفاقيات هامة مع الجابون
واختتم الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعي باستقبال علي بونجو رئيس الجابون، حيث أكد أن مصر ستواصل العمل مع الجابون للارتقاء بالعلاقات التجارية والاقتصادية وتقديم البرامج التنموية من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
وتناولت المباحثات سُبل دفع وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد الرئيس السيسي على الأهمية التي توليها مصر لتعزيز علاقاتها بالدول الأفريقية الشقيقة، وفى مقدمتها الجابون، منوهًا إلى تطلع مصر لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، لاسيما في مجالات الزراعة، والرعاية الصحية، والتعليم، والتعدين، فضلًا عن مساهمة الشركات المصرية في جهود تطوير البنية الأساسية بالجابون وما تحتاجه من مرافق ومشروعات البنية التحتية، كما تطرقت المباحثات إلى التعاون في مكافحة الإرهاب.
وشهد الرئيسان عقب انتهاء جلسة المباحثات مراسم التوقيع على مذكرة تفاهم لإنشاء آلية للمشاورات السياسية بين البلدين، وبروتوكول تنفيذي للتعاون الثقافي والعلمي والفني للفترة من 2016 إلى 2018، ومذكرة تفاهم في مجال التعليم والتدريب، وبروتوكول معدل للبروتوكول الخاص بإقامة المستشفي المصري الجابوني، بالإضافة إلى بروتوكول تعاون في مجال الصناعات الدوائية.
ومن أبرز القرارات الجمهورية التي أصدرها الرئيس السيسي خلال الأسبوع الماضي، قرار بتشكيل لجنة برئاسة المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، لاسترداد الأراضي التي تم الاستيلاء عليها بغير حق.