نواب البرلمان: خطاب الرئيس شخَّص المشاكل

أجمع أعضاء مجلس النواب على أن الخطاب الذى ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام جلسة اليوم حمل عدة رسائل هامة للمجتمع، وللمجلس نفسه خاصة فى تشخيص المشاكل والتحديات التى تواجه الدولة.

وقال النائب محمد أبو حامد فى تصريحات للمحررين البرلمانيين، إن الرسائل والنصائح التي حملها الرئيس للبرلمان ونوابه كانت هامة للغاية، خاصة حثه للنواب بالبعد عن المزايدات السياسية والإعلامية.

وقال النائب علاء عبد المنعم، إن خطاب الرئيس فى مجمله كان ممتازا، بينما أكد النائب أسامة شرشر أن خطاب الرئيس وضع النقاط على الحروف وعمل على تشخيص المشاكل والتحديات بشكل حقيقى وشفاف وحدد رؤية واستراتيجية البلاد الجديدة في مقاومة الإرهاب الأسود، وما يتعلق بالعلاقات الدولية الجيدة.

واعتبر النائب خالد حنفى أن خطاب الرئيس كان مختصرا ومركزا على ما تم إنجازه فى تلك الفترات العصيبة، التي مرت بها البلاد وهو ما يشجع على التفاؤل ولم يغفل فى نفس الوقت رسائل الجميع، وفي مقدمتهم الشباب والمرأة وذوى الاحتياجات الخاصة.

وأشارت النائبة نهى الجميل إلى أن الخطاب حمل بين طياته ما يبعث على الأمل والتقدم ويشجع النواب على استكمال مسيرة البناء للبلاد.. بينما قالت النائبة عبلة الهواري، إن الرئيس حمل الجميع المسئولية فى مساندته والحكومة لدعم مسيرة التنمية والاستقرار.

وأضافت لقد أوصانا الرئيس كذلك بدعم قضايا المرأة والشباب، ولن نخذله، وقال النائب مصطفى بكرى، إن خطاب الرئيس حمل عدة رسائل هامة بداية من حديثه عن المشروعات التى تم تنفيذها فى السنة والنصف السابقة وحجم الإنجازات وحجم التحديات التى تواجهنا سواء من الداخل أو الخارج، مشيرا إلى أن الرئيس يثق في النواب الذين يعلمون جيدا حجم المؤامرات التى تحاك لنا.

وقال النائب المستشار سرى صيام، الذى قدم استقالته من المجلس الأسبوع الماضى أنه حضر اليوم الجلسة العامة على اعتبار أنه لا يزال نائبا لعدم نظر استقالته من قبل المجلس حتى الآن، مشيرا إلى أنه جاء لسماع خطاب الرئيس الذى يجله ويحترمه وأنه لا يصح أن يحضر الرئيس الذى أصدر قرار تعيينى لأول مرة وأتخلف أنا عن الحضور.

وتقدم النائب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية بطلب موقع من خمسين عضوًا لرئيس مجلس النواب لمناقشة البيان الأول للرئيس، وقال إنه نظرًا للأهمية التاريخية والسياسية لما ورد فى البيان الذى حدد الخطوط العريضة للسياسة العامة للدولة وتوجهات الحكومة فى الفترة القادمة والمشروعات الهامة التى سوف تقوم الحكومة بتنفيذها، والمشاكل التى تتعرض لها الدولة المصرية كان واجبا علينا كنواب الشعب مناقشة ماورد فى البيان.

وأكد السادات أنه طبقًا لنص المادة 106 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب يحق لأعضاء المجلس التقدم بطلب من خمسين عضواَ لمناقشة ماورد فى بيان السيد رئيس الجمهورية من سياسات وتوجهات؛ لأنها سوف تكون نقطة الانطلاق للأعمال التشريعية والرقابية للمجلس وتحدد مهام الحكومة وسياستها العامة، التى سوف تنعكس على الحياة اليومية للمواطن فى كل المجلات.

من جانبه، قال البابا تواضرس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في تصريحات صحفية مقتضبة إن أحلام 90 مليون مصرى بين يدى أعضاء مجلس النواب، ونرجو أن تتحقق.. وإننا اليوم أمام يوم عظيم اكتملت فيه خريطة المستقبل.