عاجل
الأربعاء 25 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

تطوير التعليم الفني "قيد التنفيذ".. خطة من 4 محاور لإعادة هيكلة المنظومة.. وخبير: إنشاء إدارة خاصة بالجودة ضرورة ملحة

 الدكتور أحمد الجيوشي
الدكتور أحمد الجيوشي وطارق نور الدين

بعد تعيين الدكتور أحمد الجيوشي، نائبًا لوزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، اعتزمت الوزارة إعادة هيكلة منظومة التعليم الفني، حتى تستطع أن تقدم لسوق العمل خريجين مؤهلين وفق احتياجات القطاعات المختلفة، وحتى لا يؤثر إلغاء وزارة التعليم الفني على قدرة وآداء المنظومة.

تصور جديد
بدأ الدكتور أحمد الجيوشي، في وضع تصور لوضع برنامج لتوصيف مهارات كل دبلوم مهني 3 سنوات منتهي بشهادة دبلوم فني، على أن يكون كل تخصص عبارة عن 6 جدارات أو مهارات على الطالب أن يكتسبها خلال رحلة الدراسة لمدة 3 سنوات بواقع جدارة كل فصل دراسي، أي 6 فصول دراسية بواقع فصلين في السنة فيكون الطالب قد اكتسب 6 جدارات للتخصص في الدبلوم.

كما تم وضع محاور خطه لتطوير منظومة التعليم الفني بشكل كامل، أهم نقاطها هي: المساواة بين طلاب التعليم العام والفني، إنشاء كيان ينظم كل الأمور المتعلقة بالتعليم الفني، تطوير لوائح وبرامج كليات التعليم الصناعي، والعمل على فكرة المعامل الافتراضية لتعويض نقص الإمكانيات.

إعادة هيكلة المنظومة
وقال الجيوشي، إن إعادة هيكلة المنظومة الفنية أهم من وجود وزارة مستقلة، وأنه قد يكون هناك وزارة مستقلة لكنها لا تؤدي الدور المطلوب منها، مشيرًا إلى أن الأهم هو تحقيق الغرض بتكاتف قطاعات الإنتاجات مع مؤسسات المنظومة الفنية.

وأضاف نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز" أن هناك ضرورة لوجود شراكة كاملة بين القطاعات الإنتاجية في الدولة لتدريب وتعليم الطلاب، داعيًا القائمين على تلك القطاعات لزيارة المدارس والعمل على تعليم الطلاب، موضحًا أنه سيكون هناك ارتباط بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسات التدريب المهني في كافة الوزارات.

خطوات التأهيل
من جانبه قال طارق نور الدين، معاون وزير التربية والتعليم الأسبق والخبير التعليمي، إن إستكمال ما بدأه الآخرون سنحقق طفرة فى التعليم الفنى، وذلك من خلال 5 خطوات لإعادة تأهيل منظومة التعليم الفني

وأضاف "نورالدين"، في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز"، ضرورة لعمل قاعدة بيانات حقيقية للتعليم الفني ووضع التحديات التى تواجهه نصب أعيننا، ثم نضع الخطة وفقًا لهذه التحديات، ودعم مشروع مدرسة فى المصنع ومصنع فى المدرسة واستكمال ما يسمى "المدرسة الجاذبة" لأنها تعتبر شيئًا ضروريًا لتأهيل المدارس للاعتماد ووضع برامج تحفيزية ومسابقات دورية بين تلك المدارس على مستوى المحافظات لضمان استمرارية الطالب ومواصلة تعليمة.

وأشار الخبير التعليمي إلى أنه لا بد من إنشاء إدارة خاصة بالجودة للتعليم الفنى وهذا لاختلاف طبيعة المدارس فى هذا التعليم والأهم البحث والعمل على إصدار تشريع من مجلس النواب لإنشاء هيئة مستقلة لمنح طلاب التعليم الفني "رخصة لمزاولة المهنة " والتأكيد على أصحاب الأعمال بعدم تشغيل أى خريج بدون الحصول على هذه الرخصة.