مصر تنتظر رئيس البرلمان رقم 142.. البغدادي أول المنتخبين.. و"الاغتيال" يبعد المحجوب.. وأطول فترة لـ"سرور"
يعود تاريخ انتخاب رئيس مجلس الأمة في مصر إلى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حيث كان رئيس مجلس النواب بالتعيين في البرلمانات السابقة، وكان أول مجلس نيابي بعد الثورة، يقوم بمهام السلطة التشريعية مجلس يوليو 1975، وبلغ عدد أعضاء هذا المجلس 342 عضوًا، وانتخب عبداللطيف البغدادي، أول رئيس للمجلس الجديد.
ثم تم انتخاب محمد أنور السادات "21 يوليو1960-27 سبتمبر1961"، "26 مارس 1964-12 نوفمبر1968"، والدكتور محمد لبيب شقير "20 يناير 1969-14 مايو1971".
وتشكل أول مجلس نيابي منتخب في عهد محمد أنور السادات، وعقد أولى جلساته في 11 نوفمبر 1971، وهو أول مجلس يستكمل مدته الدستورية وهي خمس سنوات برئاسة حافظ بدوي "14 مايو 1971- 7 سبتمبر 1971" ثم "11 نوفمبر 1971- 22 أكتوبر 1974"، وأعقبه المهندس سيد مرعي "23 أكتوبر 1974- 3 نوفمبر 1978" وخلال تلك الدورة التشريعية، أقر المجلس عددًا من النصوص التشريعية التى غيرت توجه الدولة من الاشتراكية الموجهة إلى الرأسمالية الانفتاحية. ثم الدكتور صوفي أبو طالب "4 نوفمبر 1978-4 نوفمبر1983".
وبعد اغتيال الرئيس محمد أنور السادات، وبدء عهد الرئيس محمد حسنى مبارك، شهد البرلمان في عهده عدة رؤساء منهم الدكتور صوفي أبو طالب "4 نوفمبر 1978-4 نوفمبر1983"، والدكتور محمد كامل ليلة "5 نوفمبر 1983-22 يونيه 1984"، والدكتور رفعت المحجوب "23 يونيه 1984- 24 فبراير 1987" ثم "23 أبريل 1987-12 أكتوبر 1990"، وهو اليوم الذي شهد نهايته بعد أن تم اغتياله على مقربة من كوبرى قصر النيل وسط القاهرة أثناء مرور موكبه، بينما كان متوجهًا إلى المجلس".
وتبع المحجوب أحمد فتحي سرور "13 ديسمبر 1990-1995" ثم "ديسمبر 1995- 2000" ثم "ديسمبر 2000- 2005" ثم "ديسمبر2005 حتى 2010" ثم "2010 -2011" حتى صدور قرار حل المجلس من القوات المسلحة بعد قيام ثورة 25 يناير.
وبعد ثورة 25 يناير، تم انتخاب برلمان أطلق عليه برلمان "الإخوان" في عهد محمد مرسي، ورأسه الدكتور محمد سعد الكتاتني، عضو تنظيم الإخوان من "23 يناير 2012 إلى 10 يوليو 2012".
وإجمالاً، وصل عدد رؤساء البرلمان المصرى منذ نشأته عام 1866 إلى الآن 141 رئيسًا، وتنتظر مصر الرئيس رقم 142 لبرلمان 30 يونيو.