الجبوري: المصالحة في المناطق المحررة من "داعش" تحتاج دعمًا دوليًا
نبه رئيس مجلس النواب العراقي د. سليم الجبوري إلى أن مرحلة المصالحة الوطنية والسلم الأهلي في المناطق المحررة أو التي سيتم تحريرها قريبًا من قبضة تنظيم "داعش" تحتاج مزيدا من الجهد والدعم والإسناد من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
وقال الجبوري - خلال استقباله رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق يان كوبيش ببغداد اليوم الخميس - إن العراق يعول بشكل كبير على الجهود الدولية الداعمة له في حربه على داعش وتحقيق المصالحة.
ودعا رئيس مجلس النواب العراقي إلى دعم دولي لعملية إعادة تأهيل وإعمار المناطق المحررة من قبضة داعش، ومساندة مشروع المصالحة الوطنية الذي سيسهم بشكل فعال في تأمين استقرار المناطق المحررة وتطبيع الأوضاع فيها.
وتم خلال اللقاء استعرض تطورات الأوضاع على الساحتين المحلية والإقليمية وانعكاساتها على العراق، وناقشا ملف الإغاثة الإنساني ودور الأمم المتحدة فيه وتخفيف معاناة النازحين.
وكان الرئيس العراقي فؤاد معصوم أكد ثقته بقدرة اللجنة العليا للمصالحة الوطنية التي شكلتها الرئاسات الثلاث "رئاسة الجمهورية والحكومة والبرلمان" على النجاح بمهماتها.. داعيا إلى مساندتها وعدم بعثرة الجهود والطاقات في هذا الشأن.. وقال - خلال استقباله كوبيش بقصر السلام في بغداد /الثلاثاء/ الماضي- عن ارتياحه لما يقدمه المجتمع الدولي من دعم العراق في حربه ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، وفي ملف النازحين وإعمار المناطق المحررة من قبضة التنظيم.
يذكر أن الرئيس العراقي أصدر، في 31 ديسمبر الماضي، قرار جمهوريا بتشكيل اللجنة الرئاسية العليا للمصالحة الوطنية المكونة من مرشحين اثنين عن كل من الرئاسات الثلاث، على أن ينضم اليها ممثلا واحدًا عن السلطة القضائية العليا في وقت لاحق.. وأن القرار الرئاسي ينص على أن اللجنة العليا للمصالحة الوطنية تضم كلا من شيروان الوائلي والدكتور قحطان الجبوري عن رئاسة الجمهورية، وخليل مخيف الربيعي، وجعفر عبد الزهرة الحسيني عن رئاسة الوزراء، والدكتور جابر الجابري وعدلي محمد عبد عن رئاسة مجلس النواب.