"ساويرس" لنواب مالوي: "اللي هينضم لدعم مصر هقطع رقبته"
شهدت الساحة السياسية في الفترة الأخيرة مشدات طاحنة بسبب ائتلاف "دعم مصر" بين المنضمين والرافضين له وكل لأسبابه، فيما طفت على السطح تصريحات المهندس نجيب ساويرس، مؤسس حزب المصريين الأحرار، والذي أعلن حزبه رفض الانضمام للائتلاف، كما قرر فصل أي عضو ينضم للأخير، فضلا عن الهجوم على كافة القيادات السياسية في مصر، ولا أحد يعلم ما هو سر هذا الهجوم، رغم أن حزب المصريين الأحرار استحوذ على 51 مقعدًا بالبرلمان.
وهاجم "ساويرس" السيد البدوي رئيس حزب الوفد، بتصريحات شديدة اللهجة، حين قال "إن سياسة "البدوي" سبب في تراجع شعبية الحزب على الساحة السياسية المصرية"، فاكتفى البدوي بالرد عليه قائلًا: "خليك في حزبك وإدارتك".
ولم يكتف بالهجوم على "البدوي"، بل هاجم رئيس نادي الزمالك، حين قال إنه ليس من رجالته، ويوجد تنسيق بينهما لمهاجمة ائتلاف "دعم مصر"، فرد رئيس القلعة البيضاء قائلاً: ضميري إلى بيمشيني، ومحدش بيوجهني.
كما هاجم "ساويرس" "دعم مصر" خاصة اللواء سامح سيف اليزل، مؤسس الائتلاف، حين شبه نواب الائتلاف بـ"المرشد والخرفان"، وكان رد قيادات "دعم مصر": نرفض لغة الاعتراض والقانون، وشعبية البرلمان بيننا وبين المصريين الأحرار.
"العربية نيوز" رصدت الاجتماع السري الأخير، الذي عُقد بين "ساويرس"، وكل من "ميرفت موسى، رياض عبد الستار، وشريف ناني" أعضاء البرلمان عن المصريين الأحرار بملوي في المنيا.
جدير بالذكر أن ناني قام بإنشاء صندوق اجتماعي بالدائرة، حيث يتم من خلاله تلقي ماديات من أهالي المنطقة، ولا أحد يعلم قانونية هذا الصندوق، وأين يصرف ما بداخله.
كان الاجتماع مُنحسر على نواب مالوي بمحافظة المنيا فقط، وقال ساويرس لهم "أي حد هينضم لائتلاف "دعم مصر" هقطع رقابته"، وما على النواب إلا السمع والطاعة، لأنهم حاملين صفتهم البرلمانية عن الحزب، وإذا لم يتم تنفيذ تلك التعليمات، سيقوم بفصلهم من الحزب وعند أذن سيتم محو صفتهم الحزبية، وعضويتهم البرلمانية.