الشرطة البريطانية: محاولة اغتيال نايجل فاراج "حادث مدبر"
تعرض زعيم حزب استقلال بريطانيا "يوكيب" نايجل فاراج لمحاولة اغتيال بعد أن تعرضت سيارته لتخريب، ما تسبب في حادث مرعب على الطريق السريع.
وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في نسختها الإلكترونية اليوم الأحد أن زعيم حزب الاستقلال كان على الطريق الفرنسي بينما كان يقود سيارته من بروكسل إلى منزله في كينت، ووقتها تخرب إطار سيارته الفولفو مما تسبب في الحادث.
وأضافت أنه عندما وصلت الشرطة إلى مكان الحادث، قالوا له إن المفصلات عند جميع العجلات تم فكها عن عمد.
ومن جانبه قال فاراج إنه كان يقود سيارته عندما فوجئ بتوقف عجلة القيادة عن العمل، ودخول السيارة في الاتجاه المعاكس مما اضطره للقفز منها قبل أن تصطدم بإحدى الشاحنات.
وأشار إلى أن الشرطة الفرنسية نظرت في الأمر، وقالت إن بعض المفصلات قد تكون مفكوكة في عجلة واحدة- ولكن ليس في كل الاربع عجلات.
وأضاف "اضطررت للقفز بسرعة من فوق السور الفاصل بين الاتجاهين بسرعة، عندما أدركت أن الحادث مدبر ولم يكن من قبيل الصدفة، خاصة أن بعض الشاحنات كانت حاولت الاصطدام بسيارتي أكثر من مرة.
ولم يوجه "فاراج" أصابع الاتهام إلى أي شخص أو جهة بمحاولة اغتياله، لكنه أشار إلى أن تحقيقات الشرطة والفحص الميكانيكي للسيارة أكد أن إطارات السيارة تعرضت لتخريب متعمد بهدف اغتياله، ولكنه طلب منهم إبقاء الأمر طي الكتمان منعًا لإثارة البلبلة.
وطلب "فراج" من الشرطة إغلاق ملف الحادث وعدم إصدار أي تقارير أو بيانات رسمية عنه.
ونوهت "ديلي ميل" إلى أن الحادث الذي وقع في وضح النهار في نهاية أكتوبر الماضي، ظل طي الكتمان من قبل فراج إلى وقتنا هذا حتى وافق على الحديث عن ذلك في نهاية هذا الاسبوع بعد أن اتصلت به الصحيفة البريطانية.