نواب حزب العمال يحذرون من تعديل وزاري في "حكومة الظل"
حذر نواب "المقاعد الخلفية" في حزب العمال، زعيم الحزب جريمي كوربين، من عدم القيام بتغيير وزاري في حكومة الظل وسط تزايد التكهنات بأن السياسي الاشتراكي سيتحرك ضد المعارضين لسياساته في فريقه.
ويعتبر وزير الخارجية في حكومة الظل هيلاري بن، الذي دعم الضربات الجوية ضد سوريا، على رأس الشخصيات المتوقع الإطاحة بها في التعديل خلال الأيام القادمة، بجانب وزيرة الدفاع ماريا ايجل، التي تعارض كوربين في قضية تجديد الرادع النووي "ترايدنت".
وذكرت صحيفة "الأوبزرفر" اليوم الأحد، إن كوربين قد يعرض على هيلاري بن منصبًا وزاريًا آخر في إطار ما يسمى "بالتغيير الوزاري الانتقامي" الذي يريده زعيم العمال للإطاحة بالمعارضين لسياساته من المناصب القيادية في حكومة الظل.
ويقول منتقدون إن شائعات عن تعديل وشيك في حكومة الظل سيعمل على الهاء الحكومة عن مهمتها الرئيسية في معارضة حكومة حزب المحافظين.
وفي مقاله في صحيفة "الأوبزرفر"، كتب النائب ستيفن كينوك، محذرًا من أن التعديل الوزاري سيكون "مضيعة للوقت والجهد"، وهو نفس ما أعرب عنه النواب "ويس ستيرنج" و"نيل كويلي".
وقال "إن التعديل الوزاري سيترك ببساطة الناس في حيرة من أمرهم حول الهدف من هذا التعديل، وهو مضيعة للوقت والطاقة."
وقال ستيرنج خلال عيد الميلاد "كان يجب علينا مواجهة المحافظين بشأن خفض ميزانياتها للدفاعات ضد الفيضانات، وبدلًا من ذلك، كان التركيز عن تعديل وزاري في حكومة الظل"، وأضاف "هذا ليس وقتًا مناسبًا لتعديلات مثيرة للانقسام أو مناقشة الاستقراء حول هياكل الحزب".