عاجل
الأربعاء 25 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

بالمستندات.. فضيحة جديدة في "التربية والتعليم".. إحالة إدارة العلاقات العامة للمحكمة التأديبية.. الإدارة تتلاعب في "قرعة الحج".. والوزير السابق شاهد عيان على الفساد

وزارة التربية والتعليم
وزارة التربية والتعليم


استمرارًا للفساد داخل وزارة التربية والتعليم، والذي تحاول الدولة على فرض سيطرتها على قطاعات الوزارة، أحيلت إدارة العلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم إلى المحكمة التأديبية، بسبب التلاعب في قرعة الحج، التي نظمتها الوزارة في عهد الوزير السابق، الدكتور محب الرافعي.

أسماء المحالين
وحصلت "العربية نيوز" على مستند يؤكد أن المحالين للمحكمة هم: عمرو شحاتة السيد، مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة بديوان الوزارة، وسعيد عبدالعزيز سيد أحمد، مسئول دفتر الحضور والانصراف بالعلاقات العامة بالوزارة، لإتهامهم في التلاعب بقرعة الحج.

قرار الإحالة
نص المستند كالتالى: "بعد الاطلاع على قانون الخدمة المدنية رقم 18 لسنة 2015 وعلى كتاب الادارة العامة للشئون القانونية رقم (19272+2) بتاريخ 10 أغسطس والمتضمن ما ورد بكتاب هيئة النيابة الإدارية (فرع الدعوى التأديبية) في قضية النيابة الإدارية رقم 420 لسنة 2015- دعوى رقم 442 لسنة 57ق بشأن إحالة السادة الآتي أسمائهم بعد للمحكمة التأديبية وهم: "سعيد عبد العزيز سيد أحمد " مسئول دفتر الحضور والانصراف بالعلاقات العامة، و"عمرو شحاته" مدير عام الادارة العامة للعلاقات العامة.

شاهد عيان
وقالت مصادر خاصة داخل وزارة التربية والتعليم، أن الدكتور محب الرافعي، وزير التعليم السابق، كان شاهد عيان على الفساد داخل الوزارة بأكملها وليس في إدارة العلاقات العامة وحسب، ولكن كان يتربح من وراء ذلك الفساد دون الظهور بين القائمين عليه، حتى يكون بعيدًا عن الأنظار.

فضيح الحج
وكانت حلة حج القرعة لموظفي الوزارة والتي نظمتها الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام، هذا العام شهدت العديد من المهازل داخل الأراضي المقدسة، ووصل الأمر بعدد من موظفي التربية والتعليم أن تقدموا بشكوى رسمية إلى وزارة الحج السعودية ضد محمد فؤاد، الممثل القانوني لشركة السياحة التي أسندت لها تنظيم رحلة حج موظفي الوزارة.

أهم المخالفات
ومن بين المخالفات التي شهدتها الرحلة عدم التزام ببرنامج الرحلة، وكان برنامج الرحلة وبنود التعاقد تنص على أن تكون الخدمة شاملة الثلاث وجبات مع الإقامة إلا أن الشركة اقتصرت الأمر على وجبتين، ثم منعت صرف الوجبات لمدة 3 أيام، كما أن اليوم الأول كان الإفطار في فندق الإقامة بالعزيزية في مكة، وهي منطقة تبعد كثيرًا عن الحرم المكي، كما أنها عبارة عن بوفيه مفتوح قبل أن يلغيه صاحب الشركة توفيرًا للنفقات.