حزب العمال: كوربين يحتاج إلى 35% من الأصوات للبقاء في منصبه
رأى حلفاء زعيم حزب العمال البريطاني، جريمي كوربين، إنه بحاجة للفوز بـ 35% من أصوات الناخبين في الانتخابات البلدية في شهر مايو المقبل لتجنب أي محاولة للاطاحة به من زعامة الحزب.
وأعرب حلفاء كوربين عن خشيتهم من أن خسارة حزب العمال في انتخابات "عمدة لندن"، و"البرلمان الاسكتلندي"، و"انتخابات المجالس المحلية في انجلترا وويلز" تعتبر بداية النهاية بالنسبة للسياسي اشلاشتراكي المثير للجدل.
وكشف استطلاع "نهاية العام" الذي تم اجراءه لصحيفة "الاندبندنت" حجم التحدي الذي يواجهه زعيم حزب العمال في العام الجديد، وخاصة بعد أن كشف عن ارتفاع شعبية الحزب بشكل ضئيل من توليه منصبه في سبتمبر الماضي.
ويدخل حزب العمال عام 2016، وهو في المرتبة الثانية بنسبة شعبية تصل إلى 33%، وبفارق خمس نقاط كاملة عن حزب المحافظين، مما يشير إلى أنه في طريقه الى تحقيق نتائج ضعيفة في انتخابات الخامس من مايو القادم.
ومن المتوقع أن يتلقى العمال هزيمة ساحقة في الانتخابات البرلمانية في اسكتلندا أمام الحزب القومي الاسكتلندي، اضافة الى خسارة عشرات المقاعد في الانتخابات المجالس المحلية في انجلترا.
ويواجه مرشح حزب العمال صديق خان منافسة شرسة لخلافة بوريس جونسون في انتخابات بلدية لندن من جانب مرشح حزب المحافظين زاك جولدسميث.
ونقلت صحيفة "الإندبندنت" عن أحد حلفاء كوربين "نحتاج الى تحقيق 35% في شهر مايو القادم حتى نظهر أننا نحقق تقدمًا. إذا لم نصل إلى هذا المستوى، قد تكون بداية النهاية لكوربين".
وقال المصدر إن فوز الحزب بالانتخابات التكميلية في "أولدهام وست" منح الحزب دفعة كبيرة، حيث يطمح للبناء على ذلك في الانتخابات المحلية القادمة.