"عكاشة": تصريحات "ساويرس" عن دفع مديونيات "الفراعين" كذب
استنكر الإعلامي توفيق عكاشة، عضو مجلس النواب ومالك قناة الفراعين، تصريحات نجيب ساويرس، مؤسس حزب الأحرار المصريين، حول سداده ديون القناة، من أجل إعادة البث بعد إيقافه في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، ووصفها بأنها عارية تمامًا عن الصحة، مشيرًا إلى أنه على المستوى الشخصي، يكن لساويرس كل الاحترام والتقدير.
وقال "عكاشة" في بيان له، اليوم الخميس، إن" مدينة الإنتاج الإعلامي كانت تطالب قناة الفراعين بنحو 3 ملايين و600 ألف جنيه في عهد المعزول، وصدر قرار بوقف البث، رغم وجود مديونيات أكثر من هذا المبلغ لقنوات أخرى، ولم يتم وقف بثها".
وأضاف أن مجلس إدارة القناة، استطاع أن يجمع مبلغ 2 مليون و400 ألف جنيه في هذا الوقت، لافتًا إلى أنه فوجئ بمكالمات من مجموعة من رجال الأعمال عن طريق المستشار القانوني للقناة المحامي خالد سليمان يقولون فيها: "إن هناك مجموعة من رجال الأعمال منهم سبعة مسيحيين وثلاثة مسلمين، واثنان من ضباط الشرطة سيتبرعون بباقي المديونية التي تقترب من مليون و200 ألف جنيه".
ولفت"عكاشة" إلى أنه تقابل مع هذه المجموعة في وجود المستشار القانوني للقناة، ولم يكن بينهم المهندس نجيب ساويرس، مؤكدًا أنه سألهم سؤالا صريحًا هو "هل شارك ساويرس في هذا التبرع؟" وكانت الإجابة بالنفي، وأكدوا أنه لا علاقه له بهذا الموقف، وأنهم يريدون أن تستكمل القناة الرسالة التي تقوم بها.
وتابع عكاشة أن "الفراعين" كان لها قناة خاصة على موقع اليويتوب، وأنها حققت مكاسب تقترب من 550 ألف دولار، وتم الاستيلاء عليها عن طريق بعض العاملين عليها من قناة "أون تى في"، لافتًا إلى أنه مع اتخاذ إجراءات قانونية فى هذا الشأن تدخل البعض للصلح، وقرروا أن يدفع "ساويرس" 250 ألف جنيه تعويضًا عن هذا، وأنه ارتضى بحكمهم لوقف الإجراءات القانونية بعد فصل المسئولين عن هذا، وتغيير القيادات في قناة "أون تي في".
وكان ساويرس قد قال: "دفعت فلوس لقناة الفراعين، وقت أن أغلقها الإخوان فى فترة حكمهم لمساعدة عكاشة في إعادة فتحها، ومع ذلك استمر فى الهجوم علي".