"أبوعيطة": "خايف يوصل بينا الزمن ويتحاكم كل ثوار 25 يناير"
رد كمال أبوعيطة وزير القوى العاملة الأسبق، على اتهامه بالفساد، "لو ثبتت إدانتي في قضايا فساد مالي هضرب نفسي بالنار، أنا مش خايف على نفسي، أنا خايف على البلد دي، خايف الفسدة يرجعوا تاني"، مضيفًا: "أنا خايف يوصل بينا الزمن ويتحاكم كل ثوار يناير".
وقال أبوعيطة ساخرًا خلال مؤتمر صحفي عقد في نقابة الصحفيين، للرد على الاتهامات الموجهة له في قضية فساد مالي، "أعمل إيه أطلب اللجوء سياسيًا إلى بلد آخر عدا قطر"، مؤكدًا وجود حملة لتشويه السياسيين في مصر.
وأشار إلى أن ما يحدث هو "إعدام معنوي له ولرموز ثورة 25 يناير"، من خلال اتهامه بالفساد بهدف استمرار مسح وتجفيف منابع العمل السياسي، والعمل النقابي، والعمل الحزبي كمحاولة لإعادة سيطرة رأس المال من الحزب الوطني، قائلًا: "أنا خايف بعد سلسلة البراءات تكون سلسلة اتهامات لشباب الثورة".
وقال المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة،: "إن كمال أبوعيطة، عُرض عليه وزارة القوى العاملة، وضغط عليه من زملائه لتولي الوزارة"، مضيفًا خلال المؤتمر الصحفي، "أن أبوعيطة له تاريخ عريض في النضال الوطني عند الناس، كما أن ما حدث معه، هو اغتيال معنوي لكل رموز ثورة يناير"، متابعًا "أبوعيطة كان بيحرق قلب كل من في مجلس الوزراء ووزارته بأكل الفول والفلافل داخل الوزارة".