قيادي بحزب الكتائب اللبناني: منفتحون على كل المرشحين للرئاسة
أكد وزير العمل اللبناني سجعان قزي، ممثل حزب الكتائب في الحكومة، أن حزب الكتائب منفتح على أي اسم يطرح لرئاسة لبنان، وليس لديه اعتراض على أحد.
واستدرك ممثل حزب الكتائب بالحكومة بالقول -في تصريح صحفي اليوم الأربعاء- "لا نستطيع أن نؤيد أي مرشح لا يلتزم بنظرة واضحة حيال القضايا الوطنية الداخلية وسيادة لبنان واستقلاله في وقت يشتعل فيه الشرق الأوسط ولا نعرف أي أنظمة وكيانات ستنشأ".
وقال إن حزب الكتائب يطلب ضمانات من كل الفرقاء وليس من فرنجية فقط، وهي ليست شروطا، وأكد استهجانه لما وصفه بـ"المحاولات الدؤوبة منذ بدء فراغ المنصب الرئاسي لتحميل المسيحيين والموارنة مسؤولية عدم انتخاب رئيس واتهامهم بالعمل على تعطيل الجمهورية ورئاستها".
واعتبر أن زيارة الرئيس اللبناني الأسبق رئيس حزب الكتائب السابق أمين الجميل لرئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون "طبيعية في هذه الظروف"، مشيرا إلى أن "الجميل عرض على عون أن يتفق القادة المسيحيون وتحديدا الموارنة، على ثوابت وطنية تكون مرتكزا لقبول او رفض هذا المرشح او ذاك".
وقال إن اتصالات بدأت منذ أسابيع وستستمر مع التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية والنواب والوزراء المستقلين.
وعن مبادرة رئيس تيار المستقبل سعد الحريري للرئاسة، قال قزي ": "إننا لم نسمع بوجود تسوية بل حدث تفاهم بين رجلين بدعم من بعض الدول"، واعتبر أن مبادرة الحريري "جدية وليست مناورة، وأن فرنجية لن يقبل ان يناور أحد عليه".
وقال قزي إن الرئيس أمين الجميل مرشح توافقي، وسيكون هناك خلط للأوراق في التحالفات ما بين ضفتي الثامن والرابع عشر من آذار بعد ترشيح الحريري لفرنجية، وان كل التحالفات مرشحة لإعادة النظر فور انتخاب رئيس جديد للجمهورية".