بالصور.. "البعثة الدولية المحلية": من حق المصريين الفخر بإنجاز خارطة الطريق
شكر أيمن عقيل، المتحدث الرسمي للبعثة الدولية المحلية المشتركة، المراقبين والمتابعين التابعين للبعثة الدولية، لما قدموه من جهد، على الرغم مما تعرضوا له من مخاطر كثيرة.
وأضاف أنه من بعد الإعلان عن نتائج اﻻنتخابات البرلمانية يحق لنا المصريين أن نفخر بإتمام خارطة الطريق، مشيرًا إلى أن قدرة الشعب المصري، تجلت في خلال سنة ونصف فقط بإنجاز خارطة الطريق، على الرغم مما نعانيه من هجمات وعمليات إرهابية وما يسقط من شهداء.
وتابع بأن مؤسسة ماعت للسلام والتنمية، كانت جزءًا أصيلاً من المشهد اﻻنتخابي وأوفت بوعدها للشعب المصري، موضحًا أن مراقبي ماعت غطوا 164 دائرة انتخابية، أي وزاروا 7801 مركز اقتراع.
وأكد على أن اﻻنتخابات البرلمانية المصرية، جاءت متوفقة مع المعايير الدولية للنزاهة والشفافية، كما أنها شهدت حيادًا تامًا من مؤسسات الدولة، موضحًا أن نسب المشاركة التصويتية كانت 28%، وهي نسبة مرضية في ظل الظروف الصعبة المحيطة بنا.
وقال "عقيل" إن العملية الانتخابية شابها كثير من الانتهاكات مثل "استخدام دور العبادة، شراء الأصوات، وكسر الصمت الانتخابي، والدعاية أمام اللجان"، إلا أن هذه الانتهاكات لم تؤثر على شفافية ونزاهة العملية الانتخابية.
وفى ختام حديثه، وجه المتحدث الرسمي للبعثة الدولية المحلية المشتركة عدة رسائل هامة وهي:
1- الرسالة الأولى إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث إنه يتحمل عبئًا ثقيلاً في ظل كل ما نعانيه من ظروف اقتصادية ومن مؤامرات داخلية وخارجية، وطالبه بالتمسك بالدعم الشعبي واستغلاله في الاستثمار وحسن اختياره لرجال الدولة والقادرون على تحقيق آمال الشعب وطموحاته.
2- الرسالة الثانية إلى الحكومة الجديدة بأن ترفع الشعار الذي نادى به الشعب المصري، وأن تضعه نصب أعينها وتعمل على تنفيذه وهو "عيش، حرية، عدالة اجتماعية"، وأن تحافظ على المواطنة.
3- الرسالة الثالثة إلى البرلمان المنتخب، مطالبًا إياه بأن يدرك مدى خطورة الموقف وصعوبته وما نعانيه من أزمات، وأن يعمل المجلس على سن تشريعات وقوانين، من شأنها الحفاظ على حرية المواطن ومن شأنها تشجيع الاستثمار لتأسيس نهضة حقيقية.
4- الرسالة الرابعة إلى المجتمع المدني بأن يتمسك بالمصداقية والابتعاد عن خلط العمل الحقوقي بالعمل السياسي، وألا يكون جزءًا من أجندات خارجية، وأن يحافظ على حقوق الإنسان المصري ويدافع عنها.
5- الرسالة الخامسة إلى الإعلام المصري، مطالبًا إياه بأن يكون إعلامًا تنويريًا ويعمل على زيادة الوعي لدى المواطن المصري، كما يعمل على كشف الحقائق.
6- الرسالة السادسة إلى الشعب المصري الذي أذهل العالم بثورتين وإكماله لخارطة الطريق في مدة قصيرة جدًا، في ظل ما يعانيه من ظروف اقتصادية وهجمات إرهابية، مطالبًا بأن يكون الشعب هو الرقيب الأول على هذه السلطات وهو الدافع والمحرك أيضًا، كما طالبه بالتمسك بالصوت الانتخابي، والحفاظ على قوته وتماسكه في مواجهة كافة الظروف والتحديات.