رئيس "الكتائب اللبنانية": لن نعترض على ترشح فرنجية للرئاسة
أعرب رئيس "حزب الكتائب اللبنانية" سامي الجميل عن أن حزبه لن يعترض على ترشح رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية للرئاسة اللبنانية، إذا ما وضع صداقته وتحالفاته جانبا (فرنجية حليف وصديق شخصي للرئيس السوري بشار الأسد).
وقال الجميل - في تصريح عقب لقائه اليوم بالبطريرك الماروني اللبناني بشارة بطرس الراعي – إن أي مرشح يقترب من ثوابت الكتائب ويلاقيها في منتصف الطريق فبالتالي لا فيتو عليه.
وأضاف "إننا ننتظر من أي مرشح للرئاسة أن يعلن عن برنامجه السياسي والثوابت والمبادئ التي ستكون ملزمة لجميع اللبنانيين".. مشيرا إلى أن "رئيس الجمهورية ينطق باسم كل لبنان".
وتابع قائلا إن الاتصالات مع رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية تجرى مرة كل يومين "لنرى إذا كان فرنجية مستعد لملاقاتنا في منتصف الطريق، نحن واضحون: لن ننتخب أي مرشح خطابه هو خطاب فريق واحد من اللبنانيين".
وقال إنه "اذا كان فرنجية مستعد لوضع صداقاته والخط السياسي الذي هو فيه جانباً ويلاقينا في منتصف الطريق ، كما لاقيناه نحن ، فلا فيتو عليه".
وأضاف "أننا نحاول في هذه المبادرة لأننا نؤمن أن فرنجية إنسان صادق بموقفه وكلمته، إذا أعطانا كلمة وأعلن ذلك أمام الرأي العام نعتبر أننا نستطيع الانتقال إلى مرحلة أخرى معه".. وأردف قائلا "إننا لا نحاسب على الماضي بل نتطلع الى المستقبل".. (في إشارة إلى علاقة فرنجية التاريخية الوثيقة مع سوريا خصم قوى 14 آذار التي ينتمي إليها حزب الكتائب).
وأوضح أن : كل إنسان توافقي ويشعر مع اللبنانيين وله دور إيجابي في الصراع اللبناني ويحيده عن الصراع السوري، لا أشكال مبدئي معه، قائلا "لا نعتبر المعيار الشخصي هو معيار التعامل مع المرشحين للرئاسة".
وقال "إننا نمد يدنا إلى كل الفرقاء لأن الناس تعبت ولا نستطيع أن نترك الناس ونترك النفايات على الطريق".
وأضاف أن "أي توافق إن كان على الصعيد الوطني أو المسيحي نحن ندعمه ونحن مع أن تلعب البطريركية المارونية دورها الكامل في هذا الموضوع".
