"العمال" البريطاني ينتقد كاميرون لتسرعه في الذهاب إلى الحرب بسوريا

انتقد حزب العمال البريطاني صباح اليوم /الثلاثاء/ رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لتسرعه واندفاعه في الذهاب إلى الحرب بعد أن رفض دعوات الحزب بتخصيص يومين لنقاش برلماني حول الضربات الجوية البريطانية على تنظيم داعش في سوريا.

ومن المتوقع أن يقر مجلس الوزراء اليوم خطة ديفيد كاميرون بتحديد يوم واحد غدا /الأربعاء/ للنقاش حول هذه المسألة يعقبها التصويت.

وقال رئيس الوزراء إن هناك دعما متزايدا للعمل العسكري، ووعد بنقاش طويل وكامل حول القضية المثارة.

ورد المتحدث باسم حزب العمال على ديفيد كاميرون قائلا "من خلال رفض مناقشة كاملة لمدة يومين، فان ذلك يظهر أن ديفيد كاميرون يعرف أن النقاش ليس في صالحه، وأن القضية التي عرضها الأسبوع الماضي تتهاوي".

وأضاف "يجب على رئيس الوزراء وقف الاندفاع الى الحرب للسماح بمناقشة كاملة للقضية في البرلمان".

وجاء قرار زعيم حزب العمال بمنح حرية التصويت للنواب وسط تهديدات بالاستقالات من أعضاء حكومة الظل إذا حاول فرض إرادته.

ويدل قرار رئيس الوزراء أمس بتخصيص يوم واحد فقط للمناقشة يتبعه تصويت، على أنه ضمن العدد المطلوب من دعم النواب لتمرير القرار.

وقال كاميرون إن مقر الارهابيين في سوريا، ولا يوجد أي منطق في الاعتراف بالحدود في العمل العسكري، بينما لا يعترف داعش بذلك.

وأكد "انها مسألة أمن قومي، انه الشيء الصائب الذي ينبغي القيام به. سنعمل مع حلفائنا وسنكون حذرين خلال قيامنا بذلك".