"لا للأحزاب الدينية" تنفي تعيينها لقيادات ذات أيدولوجية دينية
نفت حملة "لا للأحزاب الدينية" ما تردد مؤخرًا عن طرحها فكرة تعيين قيادات من حزب النور السلفي في البرلمان المصري الجديد، مؤكدة أن تلك الأنباء جاءت خلافًا للواقع ولا أساس لها من الصحة.
وقالت الحملة، في بيان لها الأحد، إنه ليس من المنطق أن يقوموا بعقد مؤتمرات تطالب فيها بعدم التصويت لأعضاء الأحزاب ذات الأيديولوجية الدينية وترفع الدعاوى القانونية لحل تلك الأحزاب، ثم تدعي بعض المواقع الإخبارية أنهم في نفس الوقت يدعون لاختيار من رفضهم الشعب في الانتخابات ليتم تعيينهم في البرلمان من جانب رئيس الجمهورية.
كانت الحملة قد طرحت على صفحتها الرسمية استطلاعًا للرأي أمام متابعيها لاختيار بعض الأسماء للانضمام للبرلمان واختيار أحدهم لرئاسة البرلمان، واقتصرت الأسماء على السيد عمرو موسى والمستشار عدلي منصور ووزير العدل الحالي أحمد الزند.