سياسي بريطاني: التصويت الحر يحل الانقسامات حول ضرب "داعش"
كشف نائب زعيم حزب العمال البريطاني توم واطسون، اليوم الجمعة، عن محاولات يقوم بها عدد من أعضاء بحكومة الظل (التي يشكلها الحزب المعارض الرئيسي) يحاولون التوصل إلى حل للأزمة الحالية بشأن تأييد توجيه بريطانيا ضربات جوية على تنظيم "داعش" في سوريا، مشيرا إلى أن التصويت الحر في هذه القضية قد يكون أفضل طريقة لإنهاء الأزمة.
ويشهد حزب العمال الحاكم في بريطانيا انقساما كبيرا بعد شهرين منذ انتخاب جيريمي كوربين، النائب الذي ينتمي لأقصى اليسار، كزعيم له.
وكشفت جهود رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، لإقناع أعضاء مجلس العموم بتأييد توسيع الضربات الجوية لتشمل سوريا، عن مزيد من الانقسامات، تتمثل في رد مكتوب من كوربين على حزبه يقول فيه إنه لا يمكنه تأييد الأسباب التي تخول العمل العسكري.
ونفى نائب زعيم حزب العمال البريطاني، استقالته من منصبه على خلفية خلافه مع زعيم الحزب حول قضية قصف "داعش" في سوريا، قائلا "لن استقيل، أنا نائب زعيم الحزب وأمتلك تفويضا، ولكنني لا أعتقد أن مثل هذا الموقف سيحدث".
وحذر وزراء بحكومة الظل، ومن بينهم وزيرة التعليم ايميل ثورنبيري من أن كوربين سيواجه "تمردا" إذا حاول دفع النواب نحو التصويت معهد ضد قصف "داعش" في سوريا.
وقال واطسون إنه يتفق مع وزير الخارجية بحكومة الظل هيلاري بن على أن رئيس الوزراء لديه "حجة مقنعة" بشأن قصف "داعش" في سوريا، وإن المملكة المتحدة تواجه تهديدا أمنيا وشيكا، حسب وصفه.