حكايات "النميمة" من غرف نوم رؤساء الأحزاب.. عودة حدوتة زواج "السياسي" من "الراقصة".. وحرامي "الشنطة".. وبيع حزب سياسي مقابل سيارة "صيني".. و"طرطور" رجل الأعمال
يسود عددٌ من الأحزاب السياسية فى الوقت الراهن، بعض حكايات "النميمة"، عن رؤساء الأحزاب، حتى أصبحت هذه الحكايات مادة مسلية، فى جلسات "الأنس" للكثير من الأعضاء، واعتبار ما يقولونه، من الأسرار التى تطارد رؤساء الأحزاب، وتعتبر وصمة عار فى تاريخهم السياسى، وتؤرق نومهم.
-1-
ومن هذه الحكايات، وهى لرئيس حزب عريق، محسوب على التيار الليبرالى، وهو أيضًا أحد رجال الأعمال المرموقين فى مجاله، حيث عادت للأذهان قصة، زواجه من راقصة شهيرة، وشرائه لفيلا فخمة لها فى مدينة الشيخ زايد، واستغل خصومه فى الحزب هذه القصة فى محاولة تشويه صورته، كما أن جلسات "النميمة" تداولت حكايته مع أحد رجال الأعمال الكبار، ومحاولة ضمه لصفوف حزبه، فى خطوة للتعاون فى مجال "البيزنس".
-2-
والقصة الأخرى، لأحد رجال الأعمال، المنتمين للحزب الوطنى "المنحل"، والذى قام بشراء أحد الأحزاب بعد ثورة 25 يناير، وتنصيب نفسه رئيسًا له، كمحاولة لغسل سمعته، والتبرؤ من ماضيه، إلا أن رئيس الحزب، كان يظن أن شراءه للحزب ستمر مرور الكرام، كما هيأ له البعض، إلا أن هذا الموضوع أصبح الآن بالنسبة له "كابوسًا" يؤرقه فى منامه، خاصة أن هناك حملة شديدة تواجهه، فى دائرته الانتخابية.
-3-
ظاهرة شراء الأحزاب، أصبحت سمة عامة عند رجال الحزب الوطنى، حيث قام أحدهم، المعروف بقربه من جمال مبارك، بشراء حزب سياسى من رئيسه، الذى تعدى عمره الثمانين عامًا، مقابل سيارة صينى من معرض نجله، بالإضافة إلى مبلغ 130 ألف جنيه، وهو مادفع الرئيس العجوز للحزب، بالتراجع عن الصفقة "المشبوهة" بعد حصوله على المبلغ الذى تم الاتفاق عليه، وطعنه على الجمعية العمومية، التى بموجبها تم تنصيب رجل الأعمال رئيسًا للحزب.
-4-
يلعب المال، وأهل الثقة، دورًا كبيرًا فى الأحزاب، حيث قام أحد المليارديرات، بتأسيس حزب، بعد ثورة 25 يناير، إلا أنه لم يكن رئيسًا معلنًا له، بل قام بتعيين أحد رجاله قائمًا بأعمال رئيس الحزب، لحين تعيين أحد المقرّبين، المعروف عنه الولاء التام.
-5-
لم يكن اختياره رئيسًا لأحد الأحزاب اليسارية العريقة، مبررًا للقيام بمهام منصبه، بل أنه ظل تابعًا لرئيسه السابق، حتى أصبح وجوده فقط للتحدث فى وسائل الإعلام بصفته رئيس الحزب؛ لكن الرئيس السابق، المعروف بدهائه السياسى، وتاريخه الطويل، هو المتحكم الرئيسى فى إدارة الحزب، ووضع خططه.
-6-
كان يظن فى نفسه أن التاريخ يتم نسيانه، إلا أنه صُدم عندما علم أن تاريخه "الملوث" يتم تداوله مرة أخرى، خاصة من شباب لم يعاصروا هذا التاريخ الأسود، وأبرزها قصته مع أحد رؤساء الأحزاب الراحلين فى مصر، والذى كان وقتها عضوًا فى حزبه، حيث تقرب من رئيس الحزب، وهو ماجعله يثق فى شخصه، وأخذه معه فى إحدى سفرياته إلى إحدى الدول العربية، وارسل معه حقيبة أموال لتوصيلها إلى الحزب، إلا أنه ادعى أن الحقيبة سُرِقت منه أثناء عودته بمفرده.
نقلا عن الورقي