توني بلير يعلن دعمه لتوجيه ضربات جوية على "داعش" في سوريا
أعرب رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير اليوم /الخميس/ عن دعمه لخطة ديفيد كاميرون رئيس الحكومة لتوجيه ضربات جوية ضد تنظيم داعش في سوريا، قائلا "إن العديد من نواب حزب العمال سيدعمون تحرك رئيس الوزراء".
وأضاف بلير - في لقاء إذاعي مع الإعلامي الشهير (مات فورد) - "من المهم أن نتخذ إجراءات قوية ضد داعش وحيث يتواجد مقرهم، وهو في سوريا، وبالتالي أوؤيد ذلك...لكن هذا سيكون نضال شاق وطويل، ليس فقط ضد داعش في سوريا، ولكن طالما تواجه داعش، فانك ستواجه جبهة النصرة، وستواجه تنظيم القاعدة، وستواجه حركة الشباب، وبوكو حرام، وستواجه جميع هذه المجموعات التي انتشرت في جميع أنحاء العالم."
وأوضح زعيم العمال الأسبق أن هذا هو أكبر "تحد أمني في القرن ال21، وسيستغرق وقتا طويلا لدحره".
يأتي ذلك في الوقت الذي ألمح فيه وزير الخارجية في حكومة الظل العمالية، هيلاري بن، إلى تأييده لعمل عسكري بريطاني في سوريا، قائلا "نحاول جعل الحياة صعبة بالنسبة لداعش في سوريا. وأعتقد أن هناك حجة قوية للغاية بالنسبة لنا لنلعب دورنا كاملا، نظرا لأننا حاليا نرسل طائرات، ونقدم معلومات استخباراتية ونزود طائرات الدول الأخرى المشاركة بالوقود".
وأضاف: "أعتقد أن حلفائنا يتطلعون لنا، وخاصة الفرنسيين، بعد الضربة الخطيرة التي تعرضوا لها في باريس، وأنهم يريدون أن يشعروا بأننا متضامنون معهم، وأعتقد أنه يجب علينا ذلك".
وفي نفس الإطار، ذكرت شبكة "آي تي في" الإخبارية البريطانية نقلا عن أحد الوزراء بحكومة الظل العمالية إن هناك "أغلبية واضحة" بين أعضاء حكومة الظل لدعم توجيه ضربة عسكرية جوية على داعش في سوريا..
وأضافت الشبكة أنه لم يتم التوصل إلى أي قرار بشأن إجراء تصويت على الضربات الجوية بعد اجتماع طال 90 دقيقة، مشيرة إلى انه سيتم عقد اجتماع آخر يوم /الاثنين/ القادم لإتمام المناقشات في هذا الإطار.