"الإقليمي للدراسات" يتوقع تقدم الوفد واستمرار تراجع الأحزاب اليسارية
أصدر المركز الإقليمى للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة دراسة جديدة، اليوم الاثنين، حول توقعاته للمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية توقع خلالها ارتفاع فرص حزب الوفد فى الحصول على عدد أكبر من المقاعد مقابل المرحلة الأولى، واستمرار تراجع الأحزاب اليسارية واستمرار حصد أعضاء الحزب الوطنى للمقاعد.
رصدت نتائج الدراسة، التى أعدها برنامج الدراسات المصرية بالمركز بعنوان "الملامح المحتملة للتنافس الحزبى فى المرحلة الثانية" استمرار تقدم الأربعة أحزاب الليبرالية، خصوصا الوفد التي قالت الدراسة إن توقعها بزيادة عدد مقاعده يأتى لانتشار قواعد الحزب والعائلات المساندة له فى محافظات المرحلة الثانية.
وأشارت دراسة إلى إمكانية تراجع أحزاب اليسار المصرى، واحتمالية حصولها على مقعدين أو ثلاثة فقط على أقصى تقدير برغم قيام حزب التجمع بالدفع بـ12 مرشحا بـ 7 محافظات بينما دفع التحالف الشعبى الاشتراكى بثلاث مرشحين فقط بمحافظتين، وهو ما لا يتناسب مع تاريخها النضالى وما ترفعه من قضايا مركزية مؤثرة مثل العدالة الاجتماعية ودعم الفقراء والمهمشين ومجانية التعليم ومراعاة الأبعاد الاجتماعية للتنمية.
كما توقعت الدراسة استمرار حصد أعضاء الحزب الوطنى المنحل المقاعد بعد حصولهم على ما يقرب من 37 مقعدا بنسبة تقدر بـحوالى 17,6% من إجمالى المقاعد المخصصة للمرحلة الأولى لامتلاكهم خبرات الحشد والتعبئة داخل الدوائر التى ينافسون فيها. وقالت الدراسة: "برغم تخوف البعض من هذه النسبة، إلا أنها لا تعد دليلا على عودة الحزب الوطنى كهيكل تنظيمى أو عودة لسياساته"، كما يرجح أن تزيد المقاعد التى سيحصل عليها الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، الذى حصل على ثلاثة مقاعد فقط فى المرحلة الأولى، برغم تمكنه من انتزاع 18 مقعدا فى انتخابات 2012/2011 ولم يكن قد مضى على تأسيسه سوى خمسة أشهر.