"الشعبي الاشتراكي" يرحب بتوقيع اتفاقية تدشين المحطة النووية بالضبعة
رحب حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بتوقيع الاتفاقية بين مصر وروسيا لإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء بالضبعة، والتي تعد خطوة جادة نحو تحقيق حلم دخول مصر العصر النووي.
وقال الحزب، في بيان له، اليوم، إن وصولنا لهذه المرحلة لم يكن بالأمر السهل وإنما كان نتيجة نضال شعبي واجه كل التحديات الداخلية والخارجية التي سعت لإفشال البرنامج النووي وكان آخرها محاولات الاستيلاء على موقع الضبعة والتشكيك في صلاحيته، وفي قدرة العمال والمهندسين المصريين على تشغيله وصيانته بالأمان الكامل والكفاءة المطلوبة، والتي وصلت إلى الاعتداء على موقع الضبعة وتدميره ونهب محتوياته، ولولا تدخل القوات المسلحة لكان هذا الموقع الفريد قد وقع في أيدي الرأسمالية الطفيلية التي يهمها فقط مصالحها الضيقة.
وأضاف الحزب فى بيان له، اليوم، إن هذا المشروع يجب أن يكون قاطرة للتقدم، وليس فقط محطة لسد النقص في الطاقة الكهربية (والمياه)، وهو ما يجب أن نراعيه عند توقيع عقد إنشاء المحطة النووية الذي بات وشيكًا وذلك من خلال:
1-تطوير الصناعة المصرية من خلال برنامج طويل المدى لإنشاء المحطات النووية تتصاعد فيه نسب التصنيع المحلي طبقًا لخطة واضحة وملتزم بها.
2-العمل على أن يكون برنامج المحطات النووية بؤرة للبحث العلمي والتطوير، وفي هذا الإطار يجب تحديد المجالات التي تنقصنا فيها المعرفة العلمية والتكنولوجية، ويصعب الحصول عليها من خلال قنوات التعاون الدولي لأي سبب.
3-السيطرة على دورة الوقود النووي (منذ استخراج اليورانيوم من باطن الأرض حتى عودة نواتج التفاعل النووي إلى باطن الأرض) والتي يجب أن تكون من خلال برنامج شفاف وعلني.
4-أن يرتبط باستراتيجية شاملة لتنويع مصادر الطاقة البديلة لطاقة النفط والتى تتجه للنضوب بمعدلات متسارعة.
إننا متفائلون بالبرنامج النووي الذي نأمل ألا يكون مكبلا بغير القيود التي تضعها معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية لحماية الأمن والسلام الدوليين، وأن نوفر الكوادر والموارد المالية ليكون حقًا قاطرة للتقدم.