"دستور الإسكندرية": الإسلاميون ضحوا بالثورة
أكد حزب الدستور بالإسكندرية، أن الحالة التي وصل إليها تيار الإسلام السياسي في مصر الآن، جاءت كنتيجة طبيعية، لتضحيته بالثورة وشهدائها، وعقده الصفقات مع السلطة، لتشويه مسار المرحلة الانتقالية، في نوفمبر 2011، حتى آلت الأمور إلى ما هي عليه الآن.
وأضاف الحزب خلال البيان، الذي أصدره صباح اليوم، الخميس، بمناسبة مرور الذكرى الرابعة على أحداث اشتباكات شارع "محمد محمود" والتي راح ضحيتها العشرات، أن أنصار ثورة 25 يناير لم يتخاذلوا عن مطالب ثورتهم ولا عن القصاص من قتلة الشهداء، بينما تتلاشى قوة النظام القديم المزعومة بمرور الأيام.
وأضاف الحزب في بيانه: "اليوم نتذكر فى خشوع ملحمة نضالية من أجل الحرية، ونؤكد على أن القانون المصرى ينص على أن هناك جرائم لا تسقط بالتقادم أولها القتل خاصة وأن الجريمة لم ينتج عنها ضحية واحدة بل عشرات الشهداء ومئات المصابين دفعوا ثمن إيمانهم بأحقية هذا الشعب بحياة سياسية حرة ونزيهة، فى الوقت الذى عقد تيار الإسلام السياسي الصفقات مع السلطة لتشويه مسار المرحلة الانتقالية حتى آلت الأمور إلى ما هى عليه الآن".
ووجه البيان التحية للدكتور أحمد حرارة ورضا عبد العزيز، اللذين اختارا التضحية ببصرهما، خلال اشتباكات شارع محمد محمود ليبصر وطنهما النور، حسب البيان.
وأضاف البيان" حتى وإن اعتقد بعض المنتفعين أننا الآن أضعف من تحقيق مطلبنا بمحاسبة القتلة واستكمال أهداف الثورة، فإننا كأي صاحب قضية نزداد قوة وإصرارا مع اﻷيام بينما تتلاشى قوة النظام القديم المزعومة وهو ما أكد عليه الشعب المصري فى عزوفه عن المسرحية الانتخابية فى الاستحقاق الأخير".
