أيادٍ دولية تعبث بالتاريخ.. مؤسسات أوروبية تتخذ الرحلات الاستكشافية للآثار ذريعة لتدميرها.. أستاذ مجسمات: الهرم الأكبر ينهار تدريجيًا.. و"الطليعة المصرية": يجب تدخل المخابرات
أستاذ مجسمات: المشروعات
الاستكشافية الجارية حاليًا داخل الهرم الأكبر فى حقيقتها وسيلة لتدميره
و"الطليعة المصرية": يجب نقل ملف
"الآثار" إلى المخابرات حرصًا عليها من العبث الأوروبي
كانت ولاتزال الآثار المصرية
مهددة من قبل الدول الأوروبية، التي تنظر لمصر على أنها دولة لا تقدر قيمة الكنز
الأثري الضخم الذي لديها، وحذر العديد من العاملين في مجال علم الآثار من خطورة
الرحلات الاستكشافية التي تمولها بعض المؤسسات الأوروبية حيث تتخذها ذريعة لتدمير
الآثار المصرية.
تدمير الهرم الأكبر
وحذر الدكتور
أمجد مصطفى أحمد إسماعيل أستاذ علم المجسمات المصرية من
الأيدي الأجنبية العابثة بتاريخ مصر العظيم، مؤكدًا أن المشروعات الاستكشافية
الجارية حاليا داخل الهرم الأكبر خوفو، هي في حقيقتها مجرد وسيلة لتدمير الأهرامات
وهي الحامية لمصر من قصف النبضة الكهرومعناطيسية والذي تتعرض له البلاد منذ أكثر
من عشرين عاما.
وأوضح إسماعيل، فى بيان صادر عنه اليوم، ان تعريض الأحجار
للأشعة تحت الحمراء، يؤدي إلي إثارة بلورات هيدروكسي الآباتيت الموجودة داخل وبين
الأحجار والتي تعطي للهرم اللون الحالي، ما يؤدي إلي استثارة البللورات فيزيائيا
وهي بلورات كهروإجهادية تسمى zk 20، لتبدأ حركة
البلورات من المونة الداخلية نحو الخارج فيتحرك البناء ميكانيكيا ويبدأ الرنين مع
أشعة جاما مع المواد البنائية المحيطة بها لتبدأ الأحجار الجيرية في التفتت البطئ وهنا يحدث الانهيار تدريجيا، مؤكدا أن توجيه الأشعة تحت الحمراء ونبضات أشعة
جاما، إلى مونة الجبس الأحمر التي توجد بشكل بيني وسط الأحجار، يؤدي إلى تفتتها.
نقل ملف الآثار للمخابرات
ومن جانبه طالب عمرو
عبدالرحمن القيادي بجبهة الطليعة المصرية، بنقل
ملف الآثار المصرية برمته إلى إشراف أجهزة المخابرات المصرية وذلك في ظل تجاهل
المسئولين للمخاطر التي تتعرض لها آثارنا الرئيسة مثل الهرم الأكبر (البيرامي) أو
مقبرة توت عنخ آمون، التي تتعرض أيضا للانتهاك بأيدي أحد المرتزقة المحسوبين علي
العلماء الأمريكيين، بهدف تدمير آثار مصر بالأشعة الضارة، لصالح العدو
الصهيو أمريكي.
واستشهد عبدالرحمن
بتصريحات الدكتور زاهي حواس، لقناة أون تي في قبل أيام، والتي نفي فيها تماما أية إمكانية لوجود
مقبرة الملكة المصرية نفرتيتي بجوار مقبرة الملك توت عنخ آمون، مؤكدًا أن هذه
الاحتمالية تشبه تماما البحث عن مقبرة إسلامية وسط مدافن اليهود أو العكس.
جدير
بالذكر أن مقابر الأسرة 18 من أكثر الآثار المصرية استهدافًا من جانب اليهود الذين
يحاولون طمس الهوية المصرية للملك إخناتون وابنه توت عنخ آمون، وكذا الملك رمسيس
الثاني.