اﻵثار: انتهاء المرحلة الأولى من مشروع "استكشاف الأهرامات وأسرارها"
أعلن الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار انتهاء المرحلة الأولى من مشروع "استكشاف الأهرامات وأسرارها" حيث تم اكتشاف بعض الظواهر الدالة على وجود أشكال غير معتادة داخل الأهرامات محل الدراسة بما فيها هرم خوفو.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده فى الناحية الشرقية لهرم خوفو بجوار المعبد الجنائزي، للإعلان عن النتائج الأولية لمشروع "استكشاف الأهرامات وأسرارها "، الذى تنفذه الوزارة بالتعاون مع كلية الهندسة جامعة القاهرة ومعهد الحفاظ على التراث والابتكار بباريس يعتمد على استخدام أحدث التقنيات غير الضارة ويستمر حتى نهاية عام 2016 .
وأشار وزير الاثار إلى أنه الانتهاء من المرحلة الاولى للمشروع أمس، والذى بدأ 25 أكتوبر الماضي، حيث تم استعمال وتوظيف تقنية الأشعة تحت الحمراء قصيرة المدى لتعقب الأشكال غير المألوفة حراريا على أسطح الأهرامات في أوقات مختلفة من الليل والنهار.
وأوضح أن الهدف من هذه المرحلة هو تجربة التقنيات وإعدادا للمراحل التالية من المشروع والتي ستسمح بالمزيد من الاكتشافات.
ومن جانبه.. قال الدكتور هاني هلال الأستاذ بجامعة القاهرة والمنسق الرئيسي للمشروع إنه من السابق لأوانه التوصل إلى نتائج قطعية حول وجود فراغات داخلية أم لا، غير أن فريق العمل من كلية الهندسة جامعة القاهرة ومعهد الحفاظ على التراث والابتكار بباريس وباستعمال تقنيات التصوير الحرارى لاحظ وجود انبعاث حراري غير تقليدي في منطقة تقع بالجانب الشرقي من هرم خوفو عند مستوى الأرضية.
وأضاف أنه لوحظ تباين في درجات الحرارة من 0.1 إلى 0.5 درجة مئوية بين حجرين جيريين متلاصقين على سطح الهرم نتيجة على سبيل المثال لاختلاف خصائصهم الجيولوجية، ولاحظ فريق العمل تكون فروقات تصل إلى 6 درجات مئوية فى تلك المنطقة والتي تحتوي على عدة كتل حجرية متجاورة.
وتابع إن بعثة التصوير الحرارى قصيرة الأجل لم توفر إجابات مباشرة عن البناء الداخلى للإهرامات إلا فإنها قد أثارت العديد من التساؤلات والنقاط ذات الأهمية.