الاثار تبحث توقيع اتفاقية تعاون مع روسيا لدفع مسيرة العمل الأثري
اجتمع وفد وزارة الآثار المصرية برئاسة الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وممثل عن الخارجية المصرية، مع الوفد الروسي الممثل للوكالة الفيدرالية للمنظمات العلمية بحضور الملحق الثقافي الروسي بالقاهرة مندوب عن السفير الروسي بالقاهرة، وذلك لمناقشة البنود المطروحة ضمن اتفاقية التعاون المشترك المقرر توقيعها بين وزارة الآثار المصرية وحكومة روسيا الاتحادية في إطار المساعي الدولية المبذولة لدفع مسيرة العمل الأثري.
وقال الأمين العام - فى تصريح اليوم الجمعة - إن من بين البنود التي تم مناقشتها خلال اللقاء إمكانية تأسيس مكتب تمثيلي لمركز دراسة علم المصريات التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، يكون من شأنه القيام بعدد من الأنشطة الرئيسية لدعم المجالات العلمية داخل الأراضي المصرية من بينهما المشاركة في أعمال التنقيب والدراسات الأثرية والمساهمة في عمليات الترميم، كما يعمل المركز على توفير الدعم للمصريين والأجانب المتخصصين في مجال إعداد المشروعات البحثية إلى جانب التعاون مع المراكز العلمية المصرية والأجنبية والبعثات الأثرية العاملة في مصر بما يخدم العمل الأثري بمختلف مجالاته.
من جانبه، أشار أحمد عبيد المشرف العام على إدارة المنظمات الدولية ومسئول ملف التعاون الدولي بالوزارة إلى تطلع وحرص الجانب الروسي الكامل لإتمام الاتفاق بإنشاء هذا المركز رسميا والانتهاء من كافة الإجراءات القانونية المطلوبة، ما يؤكد على عمق العلاقات المصرية الروسية ويساهم في تعزيز سبل التعاون المشترك بين البلدين، كما يساهم في دفع مسيرة العمل الأثري داخل مصر، الأمر الذي تعمل وزارة الآثار المصرية بكامل قيادتها على تحقيقه طارقة كافة السبل التي تساعد على ذلك و خاصة على الصعيد الدولي .