عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

تطورات الأحداث في اليمن والأراضي المحتلة تتصدر اهتمامات صحف السعودية

صحف السعودية
صحف السعودية

تصدرت تطورات الأحداث في اليمن والأوضاع في الأراضي المحتلة اهتمامات صحف السعودية.



فمن جانبها، أشارت صحيفة "اليوم" إلى ما أعلنه المتمرودن الحوثيون والرئيس اليمني المخلوع بشأن الاستعداد للتفاوض، وقالت إنه من الغريب أن يعلن على عبدالله صالح عن موافقته على تنفيذ القرار الأممي، بينما تشن قواته وقوات الميليشيات الحوثية الاعتداءات المتتالية على المدنيين العزل في منازلهم، وتتلاشى تلك الغرابة عند الوقوف على مراوغات صالح المعهودة.


بدورها، ذكرت صحيفة "المدينة" أن الحكومة اليمنية ترحب بهذا التطور لكن مع إبداء التحفظ، مما يعكس الإحساس بمناورة جديدة من قِبل الحوثي والمخلوع؛ بهدف كسب المزيد من الوقت لاستمالة وتوظيف داعش كحليف إضافي لهما، بجانب إيران، من أجل تغيير ميزان القوة على الأرض، بعد أن أصبحت هزيمتهم النهائية وشيكة.


وفى سياق متصل، ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية- في طبعتها السعودية- أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي جدد رفضه الشروع في مفاوضات مع المتمردين الحوثيين وحلفائهم قبل تنفيذهم قرار مجلس الأمن 2216، معتبرًا أن تأكيدات الجماعة للأمم المتحدة التزامها بالقرار "مراوغة مكشوفة".

ونقلت الصحيفة عن مختار الرحبي السكرتير الصحفي في الرئاسة اليمنية قوله "إن موقف الحكومة ثابت، ولابد من إعلان الحوثيين عن تنفيذ القرار بشكل كامل ودون تغيير".


ومن جانبها، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية- في طبعتها السعودية- عن مصادر دبلوماسية أممية أن المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ سيبدأ جولة خليجية تقوده إلى أبو ظبي ثم الرياض فمسقط، لمناقشة تطورات الأزمة اليمنية واحتمال عقد مشاورات يمنية.

ومن جهة أخرى، نفى المتحدث باسم قوات التحالف العميد ركن أحمد عسيري أن يكون طيران التحالف قد قصف حفل زفاف في محافظة زمار جنوب اليمن أول أمس مثلما زعمت بعض الأنباء، وصرح لصحيفة الشرق الأوسط بأن طيران التحالف لم يحلق في محافظة زمار مساء أول أمس وأن قوات التحالف ليس من استراتيجيتها استهداف المدنيين والسكان.

وحول الأوضاع في الأراضي المحتلة، أشارت صحيفة "الوطن" إلى التصريحات الأمريكية والأممية بشأن الوضع، ووصفتها بالمتراخية قائلة": "سيبقى عجز الأمم المتحدة عن فعل شيء لحماية الشعب الفلسطيني وصمة عار في تاريخ المنظمة الأممية الموكلة أصلًا بحماية الشعوب، واستسلام القرار الأميركي للسياسة الإسرائيلية بات بدوره وصمة عار تلاحق من تعتبر نفسها أقوى دولة في العالم، وإن كانت الولايات المتحدة- بصفتها راعيًا للسلام الفلسطيني الإسرائيلي- منحازة للجانب الإسرائيلي الظالم مهما فعل، فالأحرى بها أن تترك تلك المهمة أو تغير سياستها، لتكون راعيًا حقيقيًا يسعى إلى السلام العادل".


وتحت عنوان "المصالحة الفلسطينية.. مطلب استراتيجي"، قالت صحيفة "عكاظ" "لا شيء يقف بوجه الاستبداد والظلم الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة غير توحيد الكلمة ووحدة الجبهة والصف بين كل الفصائل الفلسطينية، وهذا لا يمكن أن يتم إلا عبر الوصول إلى المصالحة المخلصة والجادة بين الفصائل، ووضع خلافاتهم جانبًا لمواجهة العدو المشترك وهو إسرائيل، التي تعتبر المستفيدة الوحيدة من هذه الخلافات لكي تستطيع المضي في خططها في تهويد القدس وتقسيم المسجد الأقصى والاستمرار في ابتلاع الأراضي الفلسطينية".