بسبب فرق تكلفة الجلسة.. مرضى الغسيل الكلوي يصرخون: "إحنا بنموت"
"إحنا بنموت".. هكذا صرخ مرضى الغسيل الكلوي الذين يتلقون جلسات الغسيل وفق منظومتي التأمين الصحي وكذلك العلاج على نفقة الدولة بعد دفعهم مبالغ طائلة كفرق تكلفة جلسات وهو ما لا تتحمله ميزانيتهم الشهرية.
استغاثة مرضى الغسيل الكلوي
وفي استغاثة لموقع "نيوز 24"، قال مرضى الغسيل الكلوي إن المبلغ الذى تدفعه وزارة الصحة سواء لمرضى التأمين الصحى أو العلاج على نفقة الدولة حوالى 600 لجلسة الغسيل الواحدة وهذا المبلغ أقل كثيرا من تكلفة جلسة الغسيل الذي يصل إلى 1500 جنيه، مما يضطر إدارة المركز من طلب فرق الجلسة من المريض.
وأضافوا مرضى الغسيل الكلوي أن فرق تكلفة جلسة الغسيل يزداد كلما زادت اسعار أدوات وتجهيزات ماكينة الغسيل إلى أن يصل لقيمه لا نستطيع دفعها فنلجأ إلى مركز آخر يطلب فرق سعر أقل.
ويقول أحد مرضى الغسيل الكلوي: "الآن المستشفى التى أغسل بها تطلب من كل مريض وهم حوالى 50 مريض غسيل فرق جلسة مبلغ ألف جنيها للجلسة الواحدة أى 13000 جنيها شهريا وهذا أكبر كثيرا من دخلى الشهري".
وأضاف: "بمحاولة البحث عن مكان يمكن الغسيل فيه لم أجد أماكن خالية بمستشفيات وزارة الصحة أو المراكز الخاصة علما بأن هذه المراكز قد رفعت أيضا قيمة فرق الجلسات لتتماشى مع إرتفاع أسعار المعدات.. لذلك ابتداءا من أول ديسمبر سنكون جميعا مهددون بالموت نتيجة عدم الغسيل".
واختتم: "الحل هو أن ترفع وزارة الصحة قيمة جلسة الغسيل مع كل زيادة للمعدات فلا يجعل المراكز أو المستشفيات الخاصة تطلب فرق سعر للجلسات".
ويحتاج مريض الكلى للقيام بعملية غسيل الكلى عندما تكون الكليتين غير قادرتين على القيام بعملية التنقية، وتبدأ السموم بالتراكم في الجسد.
وأهم هذه السموم هي اليوريا والكرياتين في الدم ويتم قياسهما مخبرياً، ويقوم الأطباء أيضاً بقياس مدى تنقية الدم من الكرياتين عن طريق فحص البول.
