عاجل
الإثنين 08 يوليو 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

شيخ الأزهر: ما يحدث في فلسطين جريمة إبادة جماعية تجاوزت بشاعتها كل الحدود

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال كلمته التي ألقاها في مؤسسة دار القرآن جاكيم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، إنه لا يمكن لمتحدث في هذا الاجتماع القرآني المهيب أن ينصرف دون أن يتوقف عند مأساة شعب فلسطين، بل مأساة الشعبين: العربي والإسلامي، بل مأساة العالم الحر في قارات الدنيا كلها شرقا وغربا، والتي تمثلت في جريمة الإبادة الجماعية، وتجاوزت بشاعتها كل الحدود، وإنه لا يسعنا في هذا المقام إلا أن نسأل الله -سبحانه وتعالى- ونتوسل إليه بحرمة كتابه الكريم أن يمن على هذا الشعب المرابط بالفرج القريب والنصر المبين، ليستقيم بزوال الظلم والعدوان ميزان العدالة، لا في أرضهم المحتلة فحسب؛ ولكن ليقوم هذا الميزان في العالم أجمع.

وبين الطيب أن القرآن نزل ليعلن احترام الإنسان، ويؤكد تكريمه وتفضيله على سائر المخلوقات، ويفتح أمامه آفاق العلم وأبواب المعرفة بلا حدود، ويدفعه دفعًا للتفكير والنظر والبحث والتأمل، بعدما حرر فيه عقله من أغلال الجهل والجمود والتقليد، والاتباع الأعمى بغير حجة ولا دليل، مضيفا أن القرآن قد أعلن حرية المرأة، وأعاد لها كرامتها وإنسانيتها وحقوقها التي صادرتها عليها أنظمة المجتمعات في ذلكم الوقت، ولازالت تصادرها عليها حتى يوم الناس هذا.

وأوضح شيخ الأزهر خلال كلمته أن القرآن جاء بفلسفة جديدة للحكم تقوم على العدل والمساواة والشورى والديمواقراطية الرشيدة ومَنع الاستبداد وتحريم مظالم العباد، مشيرا إلى أن القرآن نزل بالكثير حول شئون المجتمعات والعلاقات الدولية، وفي أمر العقوبات وفي الأسرة، وفي الشأن العام، وغير ذلك، بجانب ما جاء فيه حول العقيدةِ والعبادةِ والمعاملاتِ بتنوعاتها، والغيبيات والدار الآخرة.

وأضاف شيخ الأزهر:هذا الكتاب الفرقان بين الحق والباطل لا يزال يتعرض للحملات المضلِّلة في عصرِنا هذا، من بعض أقلام ينتمي أصحابها إلى الإسلام، ممن يؤمنون بالمذاهب الأدبية النقدية في الغرب، وبخاصة ما يسمى بالهيرمينوطيقا، لافتا أن تلك المذاهب تقوم على قواعد من صنع هؤلاء، ومنها إلغاءِ كل حقيقة دينية فوقية، والتمسك بالذاتية الإنسانية كمصدر أوحد للمعرفة، وأن الإنسان وحده قادر على أن يمتلك الحقيقة، وهو وحده معيار الحق والباطل ومقياس كل حقيقة، ولا توجد سلطة تعلو عليه أو على العالم، ولكم أن تتساءلوا عن مصير نص إلهي كنص القرآن الكريم -بأبدياته وثوابته وغيبياته- إذا ما تناولته القراءة الحداثية بهذا المبضع الذي لا يفرق بين إله وإنسان، ولا بين غيب وشهادة.. ولا بين مقدس ومدنس.. ألا يطلب من المسلمين آنذاك أن ينفضوا أيديهم من هذا الكتاب الذي لم يعد في منظور هذه القراءة وحيا إلهيا صالحا لكل زمان ومكان؟!.

وشدد الطيب على أن طبيعة التلازم بين القرآن والسنة بحسبانه: مؤسسا لشرعيتها، ولحجيتها ومرجعيتها في حياة المسلمين وتشريعاتهم، تقتضي الإشارة إلى أمر قديم متجدد، وهو هذه الصيحات التي دأبت على التشكيك في قيمة السنة النبوية، وأنكرت ثبوتها وحجيتها، وأهدرت قيمتها التشريعية في الإسلام، وانتهت إلى أن القرآن وحده هو مصدر التشريع، ولا مصدر سواه، ضاربة عرض الحائط بما أجمع عليه المسلمون من ضرورة بقاء السنة إلى جوار القرآن جنبا إلى جنب، وإلا ضاع ثلاثة أرباع الدين.. وأن سلخ القرآن عن السنة يفتح أبواب العبث على مصاريعها بآيات هذا القرآن وأحكامه وتشريعاته.

 

ويقدم موقع "نيوز 24" متابعة وتغطية مستمرة أخبار رئاسة الجمهورية، أخبار وزارة الدفاع، أخبار مجلس الوزراء ، أخبار الحكومة ، أخبار التربية والتعليم ، أخبار التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات، أخبار السياحة والآثار ، أخبار التضامن الاجتماعي والمعاشات ، أخبار المالية ورواتب الموظفين ، أخبار النقل ومواعيد القطارات، أخبار وزارة التموين والدعم، أخبار وزارة الإسكان وآخر مستجدات وحدات الإسكان الاجتماعي والمتوسط والمتميز، أخبار وزارة الصحة، أخبار وزارة الأوقاف، أخبار مجلس النواب، أخبار مجلس الشيوخ، أخبار الأحزاب المصرية، أخبار المحاكم المصرية، أخبار الفن، أخبار النجوم، أخبار المحافظات، أخبار الدول العربية والأجنبية ، أحداث السودان ، أحداث اليمن ، أحداث تركيا ، أحداث سوريا ، أخبار السعودية ، أخبار الإمارات العربية المتحدة ، أخبار الأهلي ، أخبار الزمالك، أخبار دوري أبطال أفريقيا ، أخبار دوري أبطال أوروبا، أخبار دوري أبطال آسيا، أخبار الدوري المصري ، أخبار الدوري السعودي ، أخبار الدوري الإنجليزي، أخبار الدوري الاسباني

 

كما يقدم موقع "نيوز 24" عدد من الخدمات على رأسها أسعار الدولار و الذهب، أسعار الدواجن ، أسعار الحديد، أسعار الأسمنت، أسعار البنزين، أسعار السلع التموينية، أسعار السيارات، أسعار الفائدة، أسعار تذاكر الطيران ، أسعار تذاكر مترو الأنفاق ، أسعار تذاكر النقل العام.