عاجل
الأربعاء 18 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

الصليب الأحمر: الوضع الإنساني في غزة يشهد تدهورًا متسارعًا

سيارة تابعة للصليب
سيارة تابعة للصليب الأحمر - صورة تعبيرية

وصلت قافلة من 4 سيارات إسعاف تنقل مرضى إلى معبر رفح على الحدود المصرية، أمس الإثنين، قادمةً من مستشفى الشفاء في مدينة غزة. وقد رافقت القافلة مركبتان تابعتان للجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية).

 

وقال رئيس مكتب اللجنة الدولية في غزة، ويليام شومبورغ: “لكم نشعر بالارتياح لوصول هؤلاء المرضى إلى بر الأمان وحصولهم على رعاية طبية عاجلة. وأؤكد بما لا يدع مجالًا للشك على الأهمية القصوى لحماية المستشفيات وأفراد الخدمات الطبية والمرضى في خضم العنف الدائر. فقد أصيب آلاف بجروح خطيرة في غزة. ويستوجب القانون الدولي الإنساني إبعاد هؤلاء المصابين عن الأذى”.

 

ويشهد الوضع الإنساني في غزة تدهورًا متسارعًا، وتوجه اللجنة الدولية نداءً عاجلاً إلى الأطراف للوفاء بالتزاماتها بمقتضى القانون الدولي الإنساني، وبذل كل ما بوسعها لتجنب إلحاق أي ضرر بالمرافق والمركبات الطبية وأفراد الخدمات الطبية. فلم يعد بإمكان الآلاف من المدنيين المصابين بجروح خطيرة الوصول إلى المستشفيات، التي تتضاءل قدرتها على أداء مهامها يومًا بعد يوم بسبب الأضرار التي تتعرض لها ونقص الإمدادات. 

 

وأضاف “شومبورغ”: “إن تقبل العنف الذي تتعرض له مرافق الرعاية الصحية، في ظل ما تؤديه من دور بالغ الأهمية حاليًا، سيسبب خسائر في الأرواح لا يسع أحد قبولها. فلا بد من حماية الجرحى والمرضى مهما كانت الظروف”.

 

كانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) قد أصدرت نهاية الشهر الماضي (أكتوبر) تحذيرًا آخرًا خاصًا بتصاعد العنف في الضفة الغربية.

 

وقالت اللجنة الدولية أنها تخشى أن تُلقي مستويات العنف المثيرة للقلق في الضفة الغربية بتبعاتٍ لا سبيل لإصلاحها على السكان، فمنذ شهر كانون الثاني/يناير من هذا العام، قُتل أكثر من 360 شخصاً في الضفة الغربية المحتلّة وجُرح أكثر من 2,000 آخرين، ما يجعل هذا العام الأكثر دموية عليها منذ أكثر من عقد من الزمن.

 

عن اللجنة الدولية

 

اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) منظمة محايدة وغير متحيزة ومستقلة، تؤدي مهمة إنسانية بحتة تنبع من اتفاقيات جنيف لعام 1949. وتساعد اللجنة الدولية المتضررين من النزاعات المسلحة وأعمال العنف الأخرى في جميع أنحاء العالم، باذلة كل ما في وسعها لحماية أرواحهم وكرامتهم وتخفيف معاناتهم، وغالبًا ما تفعل ذلك بالتعاون مع شركائها في الصليب الأحمر والهلال الأحمر.