عبد العليم داوود يطالب بطرد سفير إسرائيل وسحب السفير المصري

طالب محمد عبد العليم داوود، عضو مجلس النواب، بـطرد السفير الإسرائيلي من مصر، واستدعاء السفير المصري من الكيان الصهيوني، مشيرا إلى أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، سبق وسحب السفير من هناك.

وأشار في كلمته خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، إلى أن استمرار المذابح في فلسطين بسبب التطبيع مع الكيان الصهيوني.

وقال النائب أحمد فؤاد أباظة، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب: أين حقوق الإنسان مع الشعب الفلسطيني؟!، مشيرا إلى أن اللجنة تتابع عن كثب الموقف فى فلسطين وما يحدث من انتهاكات وعدوان غاشم من الاحتلال الإسرائيلي على أهالي غزة، وما يحدث من قتل للأطفال والنساء والتعدي على المدنيين، انتهاكات ضد حقوق الإنسان

وأكد في كلمته خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أن مصر لم ولن تخذل الأمة العربية والدفاع عن القضية الفلسطينية منذ عام 1948، قائلا: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية والدفاع عنها، والشعب الفلسطيني نفسه يرفض مسائل تصفية القضية الفلسطينية والنزوح إلى أى أراضى أخرى.

وأدان رئيس عربية البرلمان، التصعيد الخطير الجارى فى قطاع غزة والقدس، متهما المجتمع الدولى بأنه يكيل بمكيالين حينما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية، وقال إن تحذير مصر الواضح من المخاطر الوخيمة للتصعيد الجارى بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، والعدوان الغاشم من الاحتلال الإسرائيلي، فى أعقاب سلسلة من الاعتداءات ضد المدن الفلسطينية يتطلب وقفة جادة وحاسمة من المجتمع الدولي.

وطالب بضرورة الأخذ برؤية مصر من أجل ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر، مشيرا إلى دور مصر المحورى فى بذل كافة الجهود من خلال الاتصالات المكثفة على كافة المستويات حتى تتحقق حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وأيضا من أجل تجنب المنطقة المزيد من التوتر والتصعيد وعدم الاستقرار.

 ولفت رئيس لجنة الشئون العربية إلى أن المجتمع الدولي بصفة عامة ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة، عليهم الإسراع فى تنفيذ دعوة مصر للأطراف الفاعلة دوليًا والمنخرطة فى دعم جهود استئناف عملية السلام إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الجارى وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطينى، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بمسؤوليات الدولة القائمة بالاحتلال.

 وأكد أن الحل الوحيد والذى يكفل إنهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين والذى استمر لعقود طويلة يتطلب تنفيذ رؤية مصر والتى تتمثل فى تطبيق جميع قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل التراب الفلسطيني، مشددا على ضرورة أن يسعى المجتمع الدولى والدول الكبرى وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية بكل جدية إلى إلزام إسرائيل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وفى أسرع وقت ممكن لإنهاء الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة وأعمال العنف وسفك دماء الأبرياء.

وأكد أن هذا الاحتلال هو وصمة عار فى جبين الإنسانية والمجتمع الدولى، الذى يكيل بمكيالين، ولا يعرف سوى الازدواجية فى المعايير حينما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية، وطالب بالتدخل العالمي للحفاظ على أرواح الأبرياء، ودعا جامعة الدول العربية إلى اتخاذ موقف حاسم.