عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

خيوط الكولاجين.. احدث التقنيات في شد البشرة وعلاج الترهلات

نضارة البشرة
نضارة البشرة

احتياج البشرة الدائم إلى الكولاجين أمر طبيعي لصحة الوجه ونضارته وحيويته وشبابه، ومع التقدم في العمر يقل إنتاج الجسم للكولاجين، وبالتالي تظهر العلامات الغير محببة من آثار الشيخوخة والتجاعيد والترهلات الجلدية التي لا ينبغي الاستسلام لها.

 

أهمية الكولاجين للجسم والبشرة

الكولاجين نوع من البروتينات ينتجها جسم الإنسان بنسب معينة، ولكن هذه النسب تقل مع التقدم في العمر بشكل تدريجي ، ولا تقتصر فوائد الكولاجين على حماية البشرة من التجاعيد فقط، بل لها الكثير من الفوائد أيضا للشعر ولصحة الجسم مثل تقوية عضلة القلب، وتقوية وحماية الأنسجة الضامة الموجودة في العضلات، وتقوية العظام والغضاريف بالجسم، ومن الكولاجين تتكون عدسة العين والقرنية، كما يؤثر الكولاجين بشكل عام على مناعة الجسم، فضلا عن دوره الكبير في تحسين شكل الجسم من الخارج وشد الجلد ونعومته.

 

ما هي خيوط الكولاجين 

خيوط الكولاجين تشبه الحبل في بنتيها التركيبية، فهي تتكون من ألياف معقودة كبيرة، وتتكون الألياف الكبيرة من أخرى أصغر منها في الحجم تعمل على شد الوجه، ومنها تكتسب خيوط الكولاجين قدرتها على شد الجلد، وبالرغم من قوة خيوط الكولاجين إلا أنها تتميز بالمرونة، التي تسمح بالتحرك دون إحداث ضرر بالجلد، فعلى سبيل المثال عند قرص أو شد الجلد فإنه يعود إلى وضعه الطبيعي بعد تركه بفعل الكولاجين، وهنا تأتي أهمية خيوط الكولاجين لشد الوجه على سبيل المثال، أو الجلد.

 

كيف يستخدم الكولاجين

يتم حقن كولاجين الوجه ؛ ليعمل على تحفيز الجمال الطبيعي للبشرة، ويتم الحصول على الكولاجين من مصدرين، الأول: المصدر الحيواني، ويتم وضعه تحت الجلد، ويقبله الجسم بسهولة، والنوع الثاني: هو منتجات الكولاجين البشري، وتتميز بعدم الحاجة إلى اختباره قبل إجراء المعالجة الأولى، ويقوم أخصائي مدرب فقط بحقن الكولاجين تحت الجلد.

 

معززات طبيعية لزيادة إفراز الكولاجين بالجسم

الجسم ينتج مادة البروكولاجين من خلال الجمع بين نوعين من الأحماض الأمينية: وهي الجلسرين والرولين، هذه العملية تحتاج لفيتامين C، حتى تتم، لذا حتى تتأكد من إنتاج هذه العناصر يجب أن تتأكد من حصول جسمك على المواد الغذائية اللازمة لانتاج هذه العناصر، والتي يمكن الحصول عليها من:

 

فيتامين ج، ويوجد منه كميات كبيرة في الحمضيات، والفراولة، والفلفل.

 

البرولين، ويتوافر في بياض البيض، والاسباراجوس، والكرنب، والقمح، ومنتجات الألبان، والمشروم.

 

الجليكاين، توجد منه كميات كبيرة في جلد الدجاج، والجيلاتين.

 

الجليسين، ويوجد في الأطعمة المختلفة التي تحتوي على البروتين.

 

النحاس، وتوجد منه كمية كبيرة في اللحوم، والسمسم، والكاكاو، والكاجو، والعدس.

 

إضافة إلى هذه المواد يحتاج الجسم إلى نسبة عالية من البروتين عالي الجودة، الذي يحتوي على الأحماض الأمينية اللازمة لصنع البروتين، وتوجد: في الدواجن، واللحوم، والمأكولات البحرية، ومنتجات الألبان، والبقوليات، والتي تعتبر جميعها مصادر غنية بالأحماض الأمينية.