المجلس الوطنى الفلسطينى: دعوات اقتحام الأقصى "لعب بالنار"
حذّر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم /السبت/ الحكومة الإسرائيلية من السماح للمستوطنين وعصابات "أمناء جبل الهيكل" باقتحام واسع للمسجد الأقصى في السادس والعشرين والسابع والعشرين من الشهر الجاري، بالتزامن مع "رأس السنة العبرية".
واعتبر فتوح - في بيان - السماح للمستوطنين باقتحام الأقصى "لعبا بالنار"، وجر المنطقة إلى التصعيد، وتحويل الصراع لصراع ديني.. محملا إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التصعيد المحتمل، داعيا أبناء الشعب الفلسطيني لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، والرباط فيه والتصدي لاقتحامات العصابات المتطرفة التي تحميها الحكومة الإسرائيلية، وتهدف لتطبيق مخططات التقسيم الزماني والمكاني على أرض الواقع.
وأضاف " ن الدعوات المتطرفة لاقتحام الأقصى سوف تكون عواقبها كارثية على المنطقة، مُحملا الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعيات هذه الدعوات".. مؤكدا أن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقفوا مكتوفي الأيدي، وسيدافعون عن أرضهم ومقدساتهم، مهما بلغت التضحيات.
وفي سياق آخر، أعدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، الشاب الفلسطيني محمد علي حسين عوض "أبو كافية" (36 عاما)، قرب مُستوطنة "حفات جلعاد" جنوب محافظة نابلس الواقعة شمال الضفة الغربية.
وقال رمضان أبو كافية، ابن عم الشهيد، إن ابن عمه (محمد) كان يقود سيارته في طريق عودته من مدينة "قلقيلية"، واصطدم عن طريق الخطأ بمركبة تابعة للاحتلال متوقفة على جانب الشارع الرئيسي قرب المستوطنة المذكورة، فقام أحد جنود الاحتلال المتواجدين بالمنطقة بإطلاق النار عليه، ما أدى إلى استشهاده.
وأضاف أن الشهيد هو أب لثلاثة أطفال، ويعمل مدرسا في إحدى مدارس بلدة "بير نبالا" شمال غرب القدس، ويمتلك متجرًا لبيع الهواتف المحمولة في البلدة.