وزيرة الهجرة: لدينا قيادة سياسية عظيمة وواعية تؤمن بدور المرأة
قالت السفيرة سها جندى وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، إن ما نشهده هذه الفترة من تواجد للمرأة فى المناصب القيادية سواء فى الحكومة أو منصب محافظ ونواب محافظ نجدهم سيدات وأيضا فى البرلمان والقضاء وغير ذلك من المناصب القيادية التى وصلت لها المرأة، كل ذلك دليل أننا لدينا قيادة سياسية عظيمة وواعية تؤمن بدور المرأة وهو السر فى تعاظم دور المرأة .
وأضافت وزيرة الهجرة ، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المرأة هى صانعة الرجال فهي الأم والأخت والتى توجه العائلة للطريق الصحيح ، مؤكدة أن القيادة السياسة ودعمها للمرأة وإيمانها بدروها بمثابة فرصة عظيمة للمرأة ، قائلة :" القيادات مقتنعة ومؤمنة إيمان كامل بدور المرأة وهذا دليل أيضا على أن المرأة المصرية تتمتع بقدرة على العطاء وذكاء نادر".
السفيرة سها جندى وزيرة الهجرة وشئون المصريين فى الخارج لمن لا يعرفها هى ابنة "وزارة الخارجية" ، حصلت على ماجستير الدراسات الأورومتوسطية كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة 2010، وحاصلة على دبلوم العلاقات الدولية من المؤسسة الألمانية للتنمية الدولية 1990، علاوة على بكالوريوس الآداب واللغة الإنجليزية جامعة عين شمس 1988.
وخلال عملها الممتد في وزارة الخارجية، عملت السفيرة سها جندي في سفارات مصر في ألمانيا من عام 1992 إلى 1996، ثم عملت في رومانيا خلال الفترة من عام 1999 إلى 2003، كما تولت منصب المندوب الدائم المناوب لدى منظمة الأمم المتحدة في نيويورك، حيث قادت عملية التفاوض باسم 135 دولة، هي جماع الدول النامية داخل منظمة الأمم المتحدة لإنشاء منظمة الأمم المتحدة للمرأة، خلال المفوضـات الدولية لإنشـاء منظمة الأمم المتحدة للمرأة (UN WOMEN) عام 2010، وتم تعيينها من قبل رئيس الجمهورية سفيرا لمصر لدى أيرلندا من 2015 حتى 2019.
كانت السفيرة سها جندي تشغل منصب مساعد وزير الخارجية للمنظمات والتجمعات الأفريقية، وقد تولت هذا المنصب تزامنا مع رئاسـة مصـر الأفريقي عام 2019، حيث أشرفت على جهود تنفيذ الرؤية المصرية خلال الرئاسة المصرية للاتحاد، كما أشرفت على تنظيم قمة التجمع الاقتصادي لدول شرق أفريقيا (الكوميسا) التي استضافتها العاصمة الإدارية في نوفمبر 2021 وتولت مصر خلالها رئاسة التجمع.
أما في القاهرة، فقد شغلت عدة مناصب في وزارة الخارجية، منصب مدير شئون شرق آسيا في الفترة من 2003 إلى 2006، حيث تولت ملف التعاون مع اليابان لإنشاء دار الأوبرا والجامعة اليابانية والمتحف المصري الكبير، ثم نائب مساعد وزير الخارجية لشئون أمريكا الشمالية بين عامى 2011 و2015، حيث كلفت بمسئولية ملف المساعدات الأمريكية، ومدير إدارة التعاون الدولي عام 2019 قبل توليها منصب مساعد لوزير الخارجية.