سبط يأجوج ومأجوج "بين الواقع والخيال"
في حقيقة الأمر تربينا وترعرعنا ونحن نعلم ماهية يأجوج ومأجوج حقًا وقدرتهم على إنهاء الحياة، ولكننا نعلم أنهم سيأتون أخر الزمان، فمن هم تلك العشيرة سواءاً أنهم ملكوا هذه الأرض عاجلاً، أم اجلًا، ولكن في صحيح الأمر كلنا أصبحنا يأجوج ومأجوج، جميعاً نهيئ الأرض لهم، جميعاً نمهد لهم الأيدولوجية المناخية التي ستستدرجهم على كوكب الارض.
هؤلاء ماهم الا مخربين تلك الحياة هم من سيجعلون الأخضر يابس ويجعلون كل ماهو مفعم بالحياة الى كل ماهو ميت على تلك الأرض الخصبة الصالحة لمعيشة الحياة، هؤلاء هم ساكني الأرض الحاليين.
ياتري كم منا يأجوج ومأجوج يعيش وسطنا حول الشوارع والميادين، كم يأجوج ومأجوج يعيش في محيط أسرنا دون أن ندري، كم منا يتعامل مع مأجوج الأخلاق ويأجوج الصفات دون أن ندري.
في الواقع هذا هو الواقع المرير الذي أصبحنا نمر به الأن في هذا الزمان، حيث كمية الحوادث والقضايا والخلافات والصراعات التي نعيش فيها وتؤثر على حياتنا وليس فقط نمط الحياة بل أصبحت تؤثر على الواقع والتربية والبيئة المحيطة بنا.
كم فرد يخاف أن يأتي بطفل لتلك الحياة كم منا من لا يأمن في محيط الأسرة او الشارع او المنطقة الذي يعيش بها
أصبحنا نعيش في عنف مجتمعي عام يؤثر علينا سواء ذاتيا: فيؤدي ذلك العنف الى ايذاء النفس ذاتها ثم يؤثر على زيادة نسبة الإنتحار في المجتمع
اما العنف الشخصي: والذي يتواجد بين الأسر والأولاد وأبائهم والأعتداءات التي تحدث في محيط العمل.
اما عن العنف المجتمعي: والذي يشمل محيط العنف السياسي والعنف والاقتصادي والعنف المجتمعي والذي يكون تأثيره أقوى بسبب تأثير الفرد على الجماعة.
وبالتالي العنف النفسي والذي منه أشهر عنف على الإطلاق في محيط المجتمع وهو التنمر.
وايضا العنف السيكولوجي وذلك العنف الذي يتداوله الجميع دون أن يدري ألا وهو أرغام الشخص وتهديده على فعل أشياء لم تكن محببة له على الأطلاق، أما الأدهي والأمر هو العنف المادي، وهو ذلك العنف الذي يمارسه الشخص في التعاملات المادية والذي يدخل من ضمنها الأختلاس والأبتزاز المادي وفرض الوصايا علي الغير.
وايضا لا أنسي العنف الجسدي والذي يندرج تحت أيدولوجية العنف بين الأزواج والأبناء والأباء وغيرهم الكثيروالكثير من أشكال العنف التي تجعلنا نعيش على أرض يأجوج ومأجوج
من أجل ذلك علينا إلقاء نظرة من جديد حول تغيير أوضاعنا في الحياه بداية من التربية الى حيثية طرق التعامل مع بعضنا لبعض والذي تتلخص في أولويات تربيتنا لأطفالنا، حيث يسعي الأبوين الى التربية الصحيحة والتي تبدأ من أول تعليم ديننا الصحيح، حيث عدم الأصغاء الى البدع والفتن التي تحدث حاليا في المجتمع، وايضا الوعي والثقافة حول التعامل بين الفرد للفرد والفرد للجماعة وتعليم ثقافة تعامل المجتمع مع المجتمع من حيث الأخلاق وتقبل الثقافات المختلفة والتعليم المختلف .
والاهم هو تعليم أن الأختلاف لا يفسد للود قضية حتى ولو اختلفنا فالأختلاف دائما هو أول سر من أسرار ظهور العنف بجميع أشكاله وانواعة .
فسر تطور الحياه وتقبل الاختلاف هو اول اسرار النجاح ومحو ثقافة ان كل ماهو مختلف معنا هو غير صحيح بالمره فالتربيه السليمه هي اساسها التقبل المختلف لرايي ورايي غيري .
وايضا تعليم ثقافة الرحمة وأتباع التعاليم الدينية الصحيحة فأن الدين المعاملة .