رئيس إسكان النواب: حديث الرئيس اتسم بالصراحة المعتادة

أشاد رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، عماد سعد، بحديث الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، وسعيه المستمر لافتتاح أكبر قدر من المشروعات التنموية والسكنية، التي تستهدف الارتقاء بأحوال المواطنين المعيشية، ضمن فلسفة الرئيس لضمان حياة كريمة لكل المصريين.

وقال حموده، في في تصريحات صحفية إن حديث الرئيس اليوم اتسم بالصراحة المعتادة، وحالة المكاشفة التي تضع الحقائق أمام أعين الجميع، سعيا لحلول ناجزة ومغايرة لمشكلات تراكمت على البلاد طوال العقود الماضية، موضحا أن الرئيس السيسي كشف عن حجم النجاحات التي حققتها الدولة في التعامل مع ملف الإسكان، وطريقة تكثيف الجهود لدى الحكومة لتطوير حياة المصريين بوتيرة عمل لاتتوقف، وتتناسب مع الجمهورية الجديدة.

وأضاف حموده أن فلسفة العمل التي ينطلق منها الرئيس عبدالفتاح السيسي كما ظهرت في تصريحاته اليوم، توضح أنه يقهر كافة التحديات بهدف إزالة العشوائيات وهزيمة الفقر والجهل، وإحداث نقلة نوعية في المقابل بمشروعات خدمية واقتصادية وتنموية وسكنية، تستهدف في النهاية إلى بناء "إنسان مصري" قادر على التعامل مع معطيات المستقبل وإنجاح الجمهورية الجديدة وزيادة مكتسباتها.

وأشار عماد سعد حموده إلى أن الإعلان عن أن شركة العاصمة الإدارية بإمكانها أن تقدم قوائم مالية بـ 100 مليار جنيه كأموال سائلة بالبنوك، هو أمر يترك آثار إيجابية غير مسبوقة على الاقتصاد المصري، ويساهم بشكل حقيقي في إعادة بناء وصياغة إمكانيات الدولة على أساس قوي وناجح.

ونوه رئيس لجنة الاسكان إلي أن حديث الرئيس السيسي اليوم، حمل رسائل طمأنة للمصريين بخصوص أمور حيوية تتعلق بالدعم ومستقبل المشروعات التنموية في البلاد، وهو مايثبت أن البلاد قد تمكنت بفضل توجيهات الرئيس من إحداث تحولات جذرية في قطاع الإسكان، وهو القطاع الذي شهد قرارات وخطط وإجراءاتا مستمرة للتطوير العمراني بجميع محافظات مصر، وأن الرئيس عبدالفتاح السيسي قد وضع المصريين نصب عينيه حينما أطلق مبادرة "سكن كل المصريين" بتقديم وحدات تناسب جميع المواطنين، وهو مانجني ثماره ومكتسباته اليوم.

وتوقع رئيس لجنة الإسكان في مجلس النواب، أن تواصل الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، افتتاح وتدشين وإطلاق لمشروعات السكنية التي توفر حياة كريمة خالية من العشوائيات والفقر بالنسبة للمواطنين، وأن القيادة السياسية ستكون قادرة على الدوام على إحداث طفرة غير مسبوقة في القطاعا التنموية الحيوية في البلاد عموما، وقطاع الإسكان في مصر خصوص.