أمل رمزي: إجراءات الدولة الاحترازية تساعد في تعافي النشاط السياحي تدريجيا
قالت أمل رمزي مساعد رئيس حزب الوفد لشئون السياحة، ورئيس اللجنة النوعية للسياحة بالحزب، إن القطاع السياحي في مصر والعالم شهد تضررًا كبيرًا جراء تداعيات فيروس كورونا كوفيد – 19، مما كان له الأثر السيئ على الاقتصاد، وحاولت الحكومة جاهدة على حل هذه المشكلات، والتخفيف من حدتها، لرفع الأعباء عن كاهل العاملين في هذا القطاع.
وشددت مساعد رئيس حزب الوفد لشئون السياحة، على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة المصرية لعودة العمل في قطاع السياحة، مطالبة بالتعامل مع الفنادق الحاصلة على شهادة السلامة الصحية من وزارة السياحة فقط، وعدم إدراج أي فنادق لم تحصل على تلك الشهادة.
وأكدت رئيس اللجنة النوعية للسياحة في حزب الوفد، أن الإجراءات والاشتراطات التي وضعتها الدولة تضمن سلامة وحقوق المواطنين في إطار من السلامة الصحية الجادة والملتزمة، حرصًا على صحة النزلاء ومنع انتشار وباء فيروس كورونا، وإنجاح وتشجيع برامج السياحة الداخلية تدريجيًا لإنقاذ العاملين في القطاع وأسرهم من التشرد، بعد توقف النشاط السياحي.
وطالبت "رمزي" الدولة المصرية اتخاذ إجراءات واشتراطات أكثر تسهيلًا على شركات السياحة والعاملين في القطاع السياحي تضمن لهم الإنقاذ من بئر الخسائر الذي سقطوا فيه، ويضمن أمن وسلامة الجميع، دعمًا للوطن والمواطن في الوصول إلى حالة التعافي الكاملة سواء في مواجهة الفيروس أو دعم الاقتصاد.