أصغر لاعب في الدوري: مثلي الأعلى رونالدو ومحمد صلاح قدوتي.. وهذا دور إيهاب جلال معي

أجرى موقع "في الجول" حوارا مع زياد فرج، لاعب النادي المصري، تابعه العربية نيوز، ويعد أصغر من يشارك في الموسم الحالي من الدوري المصري الممتاز.


في البداية، يقود زياد :"دخلت النادي المصري منذ 11 عاما، ورغم أني مولود في 2002 إلا أنني كنت أشارك مع فريق 1999 و1997، كان هذا الفريق محط اهتمام حسام حسن (المدرب الأسبق للمصري). وقتها شاركت في مباراتين مع الفريق الأول".

وواصل "بعد فترة، توجه إيهاب جلال (المدرب السابق للمصري) لملعب الناشئين لمتابعة مباراة، كنت محبطا في ذلك الوقت وأفكر في الغياب عن المران، إلا أن مدربي محمد زكري هاتفني وطلب مني الحضور. شاركت في آخر 20 دقيقة من المباراة، صنعت هدفا وفرصا عديدة. في اليوم التالي تم تصعيدي للفريق الأول، جلال كان يهتم بي ودائما ينصحني ورأى أنني سأكون مميزا في مركز الجناح الأيسر".

واستمر زياد "بعدها شاركت في مباراة ودية ضد وادي دجلة بالإسماعيلية، بعد ظهوري بشكل جيد تحدث معي تاكيس جونياس، ثم انضممت لقائمة المصري التي تستعد لمواجهة مصر المقاصة بالدوري، لكني لم أشارك. ظهوري الرسمي الأول كان مفاجأة، قبل مباراة نادي مصر لم يخبرني أحد بموقفي من قائمة المواجهة، بعد توجهنا للملعب ودخولنا غرفة الملابس وجدت قميصي موجودا (رقم 34)، شاركت في الدقيقة 78 بدلا من عماد فتحي بعد إصابته".


وكشف زياد كيف شق طريقه لمنتخب الشباب بالقول:"بعد شهر من تصعيدي، استدعاني ربيع ياسين مدرب منتخب الشباب، يعاملنا جيدا جدا أنا وزملائي. شاركت في مباراتي السعودية وعمان، وسافرت مع الفريق لمعسكر في تونس لكن تعرضت لإصابة في العضلة الضامة وقبل بطولة السعودية لم أسافر مع الفريق".

وأردف "لم أتمكن من المشاركة مع المنتخب، وكذلك في كأس مصر مع المصري ضد قنا، إيهاب جلال أخبرني أنني سأشارك أساسيا ضد الأخير لكن الإصابة منعتني. في الموسم الماضي كدت أشارك في آخر مباراتين بالدوري ضد الإنتاج الحربي والداخلية لكني تعرضت لحادث".

وأتم زياد كاشفا طموحه "حاليا أنا في الصف الثالث الثانوي، أتمنى إنهاء دراستي وأواصل التركيز مع النادي الذي أحلم يوما بحمل شارة قيادته. مثلي الأعلى هو كريستيانو رونالدو، ومحمد صلاح قدوتي، أتمنى اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز. البعض يشبه طريقتي بكيليان مبابي النجم الفرنسي".