"الوفد": إتاحة الفرصة للشباب لتولي المناصب القيادية
دفع حزب الوفد بالمحامية الشابة سماح عرفة، رئيس لجنة المرأة بالإسماعيلية للترشح في انتخابات البرلمان المقبلة على مقعد الفردي بالدائرة الأولى وهي الدائرة الأكثر سخونة، التي تشهد منافسة 53 مرشحًا على مقعدين بالإسماعيلية.
تقول مرشحة الوفد: "إن "الانتخابات البرلمانية معركة كنت أتمنى خوضها منذ فترة، فأنا على يقين بضرورة إتاحة الفرصة للشباب لخوض الانتخابات وتبوأ المناصب السياسية، وموقف حزب الوفد بالدفع بامرأة شابة لتمثيل الحزب في الانتخابات البرلمانية، يعكس قوة الحزب وإيمانه بدور الشباب والمرأة في آن واحد وهو نوع من الانتصار ورسالة لجميع الأحزاب السياسية لتحذو حذوه بعدما أثب نظام الكوتة فشله الذي كان تمثيل المرأة فيه ديكورًا".
وتابعت: "مصر تمر بمرحلة صعبة تستلزم من الجميع أن يكون له دور فعال ونبذ السلبية والحيادية غير المبررة".
وأضافت: "أهم الملفات التي يجب على البرلمان المقبل التفرغ لها وإعطاؤها الأولوية الصحة والتعليم وتمكين الشباب وتمكين المرأة".
وتابعت: "الوضع الصحي يحتاج لعلاج جذري يتضمن وضع الأطباء وتأهيلهم وحل أزماتهم المالية وتحقيق كادر خاص لهم، وأيضًا وضع التمريض وهو ما يحتاج لتأهيل وتدريب لأنه عصب العملية الصحية، بالإضافة للمنشآت الصحية وتجهيزها وتعديل الأوضاع الإدارية والحزم في الرقابة على أعمال الصيانة، ومنظومة التأمين الصحي الحالية لابد من نسفها وتطبيق منظومة عادلة شاملة تعمل بآلية يكون فيها تكريم للمواطن المصري والحد من الإجراءات البيروقراطية والروتين الذي يعرقل تحقيق الخدمة الطبية وغياب المنظومة العلاجية يعكس أزمة التعامل الآدمي وحقوق الإنسان في المجتمع".
وقالت: "بالإضافة لملفات التعليم وما تحتاجه المنظومة التعليمية من تطوير شامل يستلزم وضع المعلم والطالب والمناهج الدراسية والأنشطة الطلابية في وضع ومكانة مادية لائقة".
وأكدت أن ملف الشباب لا يقل أهمية عن الملفات السابقة، فنحن نحتاج لمنظومة تدير برامج تدريببة للشباب، وهذا بالفعل بدأته الرئاسة ولابد من استثمارها بطريقة صحيحة، وتأهيل الشباب وإعطائهم الفرصة للمشاركة.
وأضافت: "مصر لا تستفيد من كوادرها ولا ببرامجها التدريبية بطريقة واقعية".
وقالت: "أما عن الأزمات الداخلية في المحافظة، فنحن لدينا صداع مزمن بسبب أزمة الصيادين الذين يعانون من الإجراءات الأمنية لإغلاق قناة السويس وما يترتب عليه من معاناة حقيقية للحصول على قوتهم اليومي وتدبير نفقات ذويهم، بالإضافة لعمال الشركات الاستثمارية والمناطق الحرة الذين يعانون من استنزاف مجهودهم بمقابل بخس فيما تتمتع العمالة الأجنبية بمزايا وعائد مادي عالٍ، بدعوى أنهم عمالة مدربة وأن المصريين غير مؤهلين للعمل في المصانع، وهو ما يستدعي من الحكومة سن تشريعات تلزم أصحاب العمل بتأهيل العمالة والحفاظ على حقوقهم وضمان مستحقاتهم المالية وتوفيق أوضاعهم الاجتماعية والصحية".
وتابعت: "الإسماعيلية تحتاج لحل جذري لأزمات الصرف الصحي والقمامة والحلول المؤقتة لم تعد قادرة على حل هذه الأزمات التي تعصف بصحة المواطن".
وأضافت، "وضع الشباب صعب داخل المحافظة ويجب على التنفيذيين داخل الإسماعيلية الاستعانة بهم لتأهيلهم على العمل التنفيذي وخلق روح الالتزام والكادر القيادي المهتم بقضايا بلاده والمهموم به".
وقالت: "هناك بشرة خير في الضفة الشرقية بمشروعات قناة السويس التي يجب أن يتم استغلالها وإنجازنا لمشروع القناة في عام رسالة للعالم بأن مصر قادرة بشبابها وجيشها على تخطي الصعاب وتحقيق الآمال".