رشح حزب "مستقبل
وطن" نوابا سابقين عن الحزب الوطنى المنحل، من بينهم النائب البرلماني السابق، عن دائرة مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، حسن المير والذي تسبب فى وفاة
أشخاص من بلدته.
مقتل 20 شابًا
"المير" مرشح حزب
مستقبل وطن بدائرة مركز المنصورة، بمحافظة الدقهلية، يمتلك مصنعاً بمدينة6 أكتوبر، سنة 1995، يعمل به عدد كبير من شباب مركز المنصورة، وفى نفس السنة نشب حريق
فى المصنع بحيث لم يكن المصنع مؤمنًا بالشكل الكافى، وأسفر هذا الحريق عن وفاة 20 شابًا من شباب بلدته، وتسبب "المير" فى أن ترتدي بلدته
بأكملها "اللون الأسود" بسبب إهماله.
مبيدات مسرطنة
فى عام 2001 تعددت البلاغات المقدمة
للمستشار عاصم الجوهري، مساعد وزير العدل ورئيس جهاز الكسب غير المشروع حينها، حول
تضخم ثروة "حسن المير" وتورطه فى استيراد مبيدات مسرطنة، بالإضافة
لاستيلائه على أراضٍ زراعية وأملاك دولة خلال فترة عضويته بمجلس الشعب منذ عام 2005.
التحفظ على أمواله
وممتلكاته
وفى نوفمبر2011 قررت
إدارة الكسب غير المشروع التحفظ على الأموال المنقولة والثابتة للمهندس حسن المير،
وشقيقه "حاتم المير" رجل الأعمال فى مجال الأسمدة والكيماويات والمبيدات
الزراعية، وزوجتيهما وأولادهما من التصرف فى أموالهم السائلة والمنقولة والثابتة
والعقارية، وذلك لاتهامهما بالتربح واستغلال النفوذ لعضويتهما فى الحزب الوطنى وتم
تأييد القرار من محكمة الجنايات وقتها.
إلغاء القرار
فى يونيو 2013، وبعد عامين من صدور
القرار بمنع التصرف فى أموال وممتلكات "المير"، تقدم هو بالطعن على
القرار، وقررت محكمة جنايات المنصورة قبول الطعن، وإلغاء قرار إدارة الكسب غير
المشروع بمنع من التصرف فى أمواله وممتلكاته هو وأسرته.
العودة من جديد
واختفى حسن المير، عن
الحياة السياسية بعد صدور هذا القرار ولمدة عامين، إلا أنه قرر العودة من جديد تحت
مظلة حزب مستقبل وطن، الحزب الذى خرج من رحم ثورة 30 يونيو، وأعلن ترشحه للانتخابات البرلمانية القادمة عن دائرة مركز
المنصورة بمحافظة الدقهلية.