القوى السياسية بالمنيا تطالب "إسماعيل" بالتأني في اختيارات الحكومة
اتهمت القوى السياسية بالمينا وزراء حكومة تسير الأعمال بافتعال الأزمات و الكوارث" ، مشيرة إلى أنهم أضاعوا مجهود إبراهيم محلب هباء حيث كان الوزراء والمحافظين كانوا يعملون في وادي آخر بعيد عن السيسي ورئيس الحكومة فيما عدا عدد قليل منهم.
وانتقدت القوى السياسية الوزراء السابقين، مشيرة إلى أنهم وراء أزمات الكوارث، حيث فشلوا في مهمتهم كوزير التربية والتعليم محب الرافعي وزير التربية والتعليم، ووزير الإسكان أيضًا .
وطالبت القوى السياسية، المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء الجديد بأن يتحلى بالتأني في اختيار معاونيه من الوزراء وتحديدًا وزارة التربية والتعليم والزراعة .
وفي هذا السياق، قال محمد عبد النعيم أمين حزب حراث الثورة بالمنيا، إن رئيس الحكومة المستقيلة المهندس إبراهيم محلب كان متواجدًا بالشارع 24 ساعة وكان لدية عدد من الوزراء والمحافظين لا يستطيعون القيام بمهام مناصبهم بل كانوا ادوات لا تصلح للعمل وأضاعوا مجهوده هباء.
وأضاف عبد النعيم أما وزراء الحكومة السابقة كانوا سببًا في "الأزمات والكوارث"، واتهموهم بالتقصير في أداء مهمتهم وعلى رأسهم وزير التربية والتعليم الذي فشل في حل أزمة الطالبة مريم والمعروفة إعلاميا بطالبة "صفر الثانوية العامة" وغيرها من الطلاب المظلومين بالثانوية العامة -على حد وصفة- ، مناشدًا أن يقوم الرئيس شخصيًا بحل مشكلتها مشيرًا إلى أن وزير التعليم العالي خالف القوانين والدستور بمنع طلاب الأقاليم من دخول كليات السياسة والاقتصاد والإعلام، باستثناء أبناء ضباط القوات المسلحة والشرطة والقضاة.
فيما قال الناشط القبطي عزت إبراهيم مدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان: إن أداء الحكومة باستثناء محلب ووزير المالية والبترول والعدل كان باهتًا ولم يكن لديها رؤية مستقبلية كالرئيس.
وواصل: أما عن الاستقالة فكان يجب أن تكون منذ شهر منقضي، مضيفًا، أتمنى أن يتحلى المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء الجديد أن يتحلى بالتاني في اختيار معاونيه من الوزراء وتحديدًا وزارة التربية والتعليم والزراعة.
فيما قال المهندس سيد أبو اليزيد الناشط السياسي بالمنيا: إنه على قدر ما كان المهندس إبراهيم محلب رجلا محترما ولكن كان لي رأي أعتقد أنه يخالف آراء الكثيرين من المواطنين فلم يكن يعجبني التحرك الميداني الذي كان يقوم به محلب إذ كان يمكنه إدارة أعماله من خلال مكتبه.
وأضاف أبو اليزيد أن المهندس محلب إذا طالت مدة بقائه أكثر من هذا كان من الممكن أن يؤثر سلبيًا الدولة مؤيدًا الاستقالة 100% وخاصة أن هناك حاجة لتجديد الدماء لأن الرئيس السيسي يريد الوصول إلى نتائج خلال أربع سنوات وليس 8 سنوات.
فيما قال الدكتور محسن الشوربجي الباحث السياسي، إن خطوة اقصاء الحكومة سواء كانت بالاستقالة أو الإقالة والتي فقدت شعبيتها من فترات ليست بقليلة، جيدة، وبالرغم من ظهور محلب ونشاطاته التلفزيونية الكثيرة إلا أن مردودة على الشارع المصري عامة كان مخيب للآمال.
