"العمال" البريطاني يضيق الفارق مع "المحافظين" بعد تولي كوربين زعامة الحزب
ضيق حزب العمال البريطاني، الفارق الذي يبعده عن حزب المحافظين بعد انتخاب زعيم الحزب الجديد جريمي كوربين، طبقًا لاستطلاع جديد للرأي.
وكشف استطلاع مركز "آي سي ام" لصالح صحيفة "الجارديان" عن تقدم حزب المحافظين الحاكم بفارق ست نقاط مئوية بنسبة 38%، مقابل 32% لحزب العمال، بانخفاض من تسع نقاط مئوية عن نفس الاستطلاع الذي جرى الشهر الماضي.
وارتفعت شعبية حزب العمال نقطة مئوية واحدة، بينما انخفضت شعبية المحافظين نقطتين.
وأجرى الاستطلاع بعد انتهاء التصويت وإعلان نتيجة انتخابات زعامة حزب العمال بفوز اليساري جريمي كوربين.
واحتل حزب الاستقلال اليميني المركز الثالث بنسبة 13%، بينما حل حزب الديموقراطيين الأحرار المركز الرابع بنسبة 8%.
يأتي ذلك في الوقت الذي يستعد فيه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لأول مواجهة برلمانية في مجلس العموم مع جريمي كوربين بعد سلسلة من الهجمات المتبادلة بين الثنائي عبر وسائل الإعلام.
ووصف كاميرون وحزب المحافظين زعيم حزب العمال الجديد بأنه يمثل خطرا على الأمن القومي والاقتصادي لبريطانيا من خلال سياساته اليسارية، والتي تشمل تأميم المؤسسات وعدم الاشتراك في الحروب أو حملات عسكرية، اضافة الى الغاء برنامج ترايدنت للردع النووي، والتصريحات المثيرة للجدل حول احتمال الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، رغم رغبة معظم أعضاء الحزب في البقاء عضوا في التكتل الأوروبي.
كما شن كوربين هجوما على حزب المحافظين وديفيد كاميرون، واصفا كاميرون "بالناكر لحقوق الفقراء"، مؤكدًا على أن حزبه ينمو ويزداد قوة مع زيادة عدد أعضائه، مشددًا على قدرته على حسم الانتخابات العامة القادمة.
وأجرى الاستطلاع بعد انتهاء التصويت وإعلان نتيجة انتخابات زعامة حزب العمال بفوز اليساري جريمي كوربين.
واحتل حزب الاستقلال اليميني المركز الثالث بنسبة 13%، بينما حل حزب الديموقراطيين الأحرار المركز الرابع بنسبة 8%.
يأتي ذلك في الوقت الذي يستعد فيه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لأول مواجهة برلمانية في مجلس العموم مع جريمي كوربين بعد سلسلة من الهجمات المتبادلة بين الثنائي عبر وسائل الإعلام.
ووصف كاميرون وحزب المحافظين زعيم حزب العمال الجديد بأنه يمثل خطرا على الأمن القومي والاقتصادي لبريطانيا من خلال سياساته اليسارية، والتي تشمل تأميم المؤسسات وعدم الاشتراك في الحروب أو حملات عسكرية، اضافة الى الغاء برنامج ترايدنت للردع النووي، والتصريحات المثيرة للجدل حول احتمال الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، رغم رغبة معظم أعضاء الحزب في البقاء عضوا في التكتل الأوروبي.
كما شن كوربين هجوما على حزب المحافظين وديفيد كاميرون، واصفا كاميرون "بالناكر لحقوق الفقراء"، مؤكدًا على أن حزبه ينمو ويزداد قوة مع زيادة عدد أعضائه، مشددًا على قدرته على حسم الانتخابات العامة القادمة.