بكار "مكوك" السلفيين المتلون.. سافر للسعودية بعد "30 يونيو".. والتقى بالأمريكان لرسم سياسة الحزب.. وتوجه لواشنطن بدعوى الدراسة
أثار السفر المتكرر لبعض قيادات حزب النور السلفي وبخاصة نادر بكار مساعد رئيس الحزب خارج البلاد ، غضب بعض السياسيين الذين رفضوا جولات بكار المكوكية و التي يحاول فيها الالتقاء بمجموعة من السياسيين فى تلك الدول، وتكون في سرية تامة لا يعرف أحد عنها أي معلومة إلا بعد الجلوس معهم.
السفر إلى السعودية منذ ثورة 30يونيو
بدأت جولات قيادات حزب النور و الدعوة السلفية برئاسة الدكتور يونس مخيون و الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، ونادر بكار مساعد رئيس الحزب، حيث بدأت في توطيد العلاقات بين الدعوة السلفية و السعودية، وذلك للحصول على بعض التمويلات في الانتخابات القادمة، لأن الحزب أصبح بعد 30 يونيو بدون دعم داخلي، فبدأ في تفتيح أبواب أخرى لجمع أكبر عدد من الأموال.
الالتقاء بالمخابرات الأمريكية
وكشفت مصادر عن التقاء خمسة من أعضاء حزب النور، بالمخابرات الأمريكية وكان أبرزهم نادر بكار، وذلك لوضع خطة الحزب للتحرك في الأيام المقبلة، و من جانبه نفى الحزب الالتقاء بهؤلاء و أكد على أنه لم يلتقِ بأي مسئول من المخابرات و قتها، إلا أن ظهر بكار و أعلن عن أنه جلس مع أحد كوادر السفارة الأمريكية في القاهرة، وقال: إنه يتحاور مع جميع السفارات الأجنبية و خاصة أنه حزب سياسى موجود في الشارع بقوة القانون.
السفر لأمريكا
وبعد جلوس بكار مع قيادات السفارة الأمريكية بأيام قليل، فوجئ الشعب المصري بسفره إلى أمريكا في غموض تام، حيث كان لسفر نادر بكار لأمريكا، هذه المرة صدى كبير الأوساط السياسية، بعدها أثارت أزمة كبيرة حول أسباب سفره، حيث اتهمه البعض بأنه سافر من أجل الحصول على تمويلات للحزب في الانتخابات القادمة، ولكن سرعان ما كشف حزب النور عن حقيقة سفره، وقال: إنه سافر لدراسة في جامعة "هارفارد" الأمريكية للحصول على منحة مجانية مقدمة له من أمريكا، ثم عاد منذ 3 أيام من أمريكا لتقديم أوراقه للترشح في الانتخابات البرلمانية القادمة، وكان من المقرر سفره اليوم الثلاثاء، و تم منعه لعدم وجود أصل شهادة التجنيد، لأنه تقدم بها مع أوراق ترشحه.
ومن جانبه نفى نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، ما تداولته بعض المواقع الإخبارية عن منع قوات أمن مطار القاهرة من السفر. وأكد "بكار"، في بيانا له على الموقع الرسمي للحزب، أنه يتواجد الآن في الخارج لاستكمال الدراسة في المنحة التي حصل عليها من جامعة هارفارد.
