مرشح الوفد ببورسعيد: تقدمت بطعن للجنة الانتخابات بسبب استبعادي
أعرب محمد كمال الدين جاد، رئيس لجنة حزب الوفد ببورسعيد ومرشح الحزب بدائرة المناخ والزهور ببورسعيد، عن تضرره من قرار استبعاده من خوض انتخابات النواب للمرة الثانية بعد استبعاده المرة الأولى.
جاء ذلك خلال بيان نشره على صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "منذ أن عزمت الترشح لانتخابات مجلس النواب، وأنا أتعرض لضغوط عديدة من جهات وأفراد حتى لا أترشح، ومع ذلك لم تمنعني هذه المحاولات من استكمال دوري الذي بدأته منذ سنوات لخدمة أهل بلدي ومدينتي الحبيبة بورسعيد".
وتابع "لقد استبعدت فى المرة الأولى من الانتخابات بسبب الخطاب البنكي وهذا إجراء أنا غير مسئول عنه، وزادت هذه الضغوط بعد تعديل نظام الدوائر وترشحي فى دائرة المناخ والزهور حيث اكتشفت استبعادي من الترشح لأسباب طبية".
وأردف "بالفعل تقدمت بطعن أمام اللجنة المشرفة على الانتخابات أتضرر فيه من نتيجة التحاليل الطبية، وأطالب بإعادتها مرة أخرى خاصة وأن مديرية الصحة ببورسعيد لم تنفذ قرار وزير الصحة بضرورة وجود بصمة من المرشح وصورة شخصية له مع التحليل وهذا قد يؤدى إلى وجود خطأ إداري أو فني".
ووجه "جاد" رسالة لأهالي بورسعيد قال فيها "لا أعلم من الذي يسعى لأستبعادى من الترشح دون استكمال مسيرتي فى حب بورسعيد وأهلها، وأتمنى من الجميع عدم الخوض أو الإساءة إلى شخصي أو حزبي لحين الانتهاء من الطعن وإثبات عكس نتيجة الكشف الطبى".
واختتم مرشح حزب الوفد عن دائرة الزهور والمناخ حديثه: "أنا لا أمانع فى أعادة الكشف الطبي أو مثولي أمام لجنة ثلاثية طبية لإثبات عدم وجود مانع طبي".