"حجازي".. "منحوس" الدوري الإيطالي
أحمد حجازي أحد المحترفين القلائل في الدوري الإيطالي، والذي واجهه سوء توفيق كبير منذ أن انتقاله إلى صفوف فيورنتينا في موسم 2012.
الإصابة كانت أحد العوامل المؤثرة في مسيرة "نيستا" المصري، وهو اللقب الذي يحب أن يطلق عليه، نظرًا للتشابه الكبير في أسلوب اللعب مع المدافع الإيطالي نيستا.
ولد أحمد حجازي في 25 يناير 1991، وبدأ مشواره الكروي في النادي الإسماعيلي، وشارك مع الفريق الأول للدراويش في موسم 2009، إلى أن انضم إلى صفوف المنتخب الوطني تحت قيادة حسن شحاتة ليشارك في أول مباراة له بقميص المنتخب أمام البرازيل من نفس العام والتي خسرها 2-0.
بداية مشوار الاحتراف
في يوليو 2012 انتقل أحمد حجازي الى صفوف فيورنتينا الإيطالي من النادي الإسماعيلي مقابل 1.5 مليون يورو إضافة إلى حصول الدراويش على نسبة 15 % من قيمة انتقاله إلى نادي آخر.
صاحب انتقال حجازي إلى النادي الإيطالي صخب إعلامي كبير، خاصة أن اللاعب كان ينتظر منه الكثير لما يتمتع به من مقومات تؤهله للعب في أمير الأندية الأوروبية.
نحس الرباط الصليبي
صادف أحمد حجازي سوء توفيق كبير في موسمه الأول مع النادي الإيطالي، فبعد أن اقترب اللاعب من حجز مكانة أساسية في صفوف الفريق، أصيب اللاعب بالرباط الصليبي خلال مشاركته في مباراة مصر الودية أمام أوغندا، ليغيب على إثرها 6 أشهر.
وبعد تعافي اللاعب من الإصابة، أصيب مرة أخرى بالرباط الصليبي قبل أن يشارك في أي لقاء رسمي، لتنهي إكلينيكيًا على مشوار اللاعب مع الفيولا من قبل أن يبدأ.
نادي بيروجيا
فضل نادي فيورنتينا إعارة أحمد حجازي الى بيروجيا نادي الدرجة الثانية الايطالي في يناير الماضي، من أجل تجهيزه فنيًا لاستعادة لياقته، خاصة ان اللاعب لن يشارك سوى مع فريق الرديف منذ تعافيه من الإصابة.
وعقب انتهاء إعارته بنهاية الموسم الحالي، ومشاركته في فترة لتحضير للموسم الجديد، أعلن باولو سوزرا عدم نيته الاعتماد على حجازي خلال الفترة المقبلة وطالب برحيله، إلا أن قرر النادي الإيطالي فسخ تعاقده مع اللاعب بالتراضي.
الدرجة الثانية هي الحل
تنافس على ضم أحمد حجازي خلال الفترة الماضية، إيبار نادي الدرجة الثانية الإسبانية، و بروجيا نادي الدرجة الثانية الإيطالي، إضافة إلى نادي الدرجة الثالثة الإيطالي فيرتوس أنتيلا.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه حجازي أنه يرغب في مواصلة مشواره الاحترافي، وعدم الرغبة في العودة إلى مصر عبر بوابة الأهلي، بعد المفاوضات الجادية التي دخل فيها مسئولو القلعة الحمراء.
