استقالة دبلوماسية بريطانية من حزب "بريكست" قبل أسبوع من الانتخابات
أعلنت دبلوماسية بريطانية بارزة في الولايات المتحدة الأمريكية، في حزب "بريكست"، استقالتها من منصبها في الخدمة الخارجية، المخاوف قبل أسبوع واحد فقط من الانتخابات البريطانية.
وقالت الكسندرا هول، السيدة البالغة من العمر 55 عامًا، والتي عملت كمستشارة لحزب بريكست في السفارة البريطانية في واشنطن: "لست على استعداد لنشر حقائق منقوصة نيابة عن حكومة لا أثق بها، أشعر بالفزع المتزايد من تسليم بريكست"، حسبما أفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأضافت: "نهدف لتعزيز الديمقراطية وسيادة القانون، ولكن هذا أكثر صعوبة إذا لم نشعر بدعم هذه القيم الأساسية داخل البلاد"، مصرة على أن قرار الاستقالة لا يرتبط بآرائها الشخصية بشأن مغادرة الاتحاد الأوروبي.
واتهمت هول السياسيين، في بيان استقالتها، بالإحجام عن التصدي بصدق للتحديات والمقايضات التي ينطوي عليها خروج بريطانيا من الاتحاد، ولم تذكر اسم سياسي معين، ولكنها استهدفت «الحكومة المحافظة» الحالية.
ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية: "لن نعلق على تفاصيل استقالة فرد"، بينما قال المتحدث باسم حزب الديمقراطيين الليبراليين "بريكست توم براك": "استقالة ألكسندرا هول تثبت ما عرفناه بالفعل، المحافظون هم ببساطة يشعرون بالخوف عندما يتعلق الأمر بـ بريكسيت.
وتضمنت مهمة هول كمبعوثة رئيسية لبريكسيت في واشنطن، شرح السياسة البريطانية للسياسيين الأمريكيين، وتعتبر الكسندرا هول ثاني شخصية دبلوماسية رفيعة المستوى تترك منصبها هذا العام، حيث تأتي استقالتها بعد أشهر من إجبار سفير المملكة المتحدة اللورد كيم داروش على التنحي بسبب المذكرات التي تم تسريبها، والتي وصف فيها إدارة دونالد ترامب بأنها «غير كفؤة وغير آمنة».